الخميس، سبتمبر 15، 2016

دفاعا عن ويكيبيديا



دفاعا عن ويكيبيديا
نعم دفاعا عنها وعن مثيلاتها على الإنترنت, فلأنني أعرف كيف أستفيد منها باللغات العربية والفارسية والإنكليزية أشعر بالأسى عندما يتصدى البعض للاستهزاء بمن يرجعون إليها في طلب المعرفة في شأن ما.
هؤلاء يشككونك في كل ما فيها ويسخفونه بتعابير يرسمونها على وجوههم خاصة إذا كانوا على التلفزيون وليسوا في ذلك سوى ... لأنني أكاد أقسم بارا أن أحدهم لم يكلف نفسه عناء الكتابة بيانا لخطأ وتصويبا له فيها, هذا إن لم يكن هو نفسه قد كتب معتمدا عليها مرات ومرات, فضلا عن قدرة بعضهم على تمييز باطلها من صوابه.
الجهالة باسم كاتب النص لا تعني سقوط دلالات النص كليا , وكون النص إلكترونيا لا يزيفه , خصوصا مع وجود إحالات للرجوع إلى المصادر والمراجع .
هل كنتم لتقبلون كل شئ من كل موسوعة أو دائرة معارف ورقية حيث لا أسماء في نهاية مقالاتها؟ أم تقبلونه من كتاب ورقي جرى ترويسه باسم علمٍ ما ؟...
إن توجيه الباحث والمطالع للقراءة النقدية أمر واتهام معرفته وتقويم مصادرها أمر آخر أيها السادة .
وقبل العيب على بعض الفايسبوكيين بالقص واللصق دون إحالة وهو معيب, فلنخجل قليلا ولنتواضع كثيرا أمام الفكرة نفسها.
جاء في كتاب غرر الحكم للآمدي الذي جمع فيه أقوالا للإمام علي عليه السلام :
 " خذ الحكمة ممن أتاك بها وانظر إلى ما قال ولا تنظر إلى من قال ".
ع.خ, ‏الإثنين‏، 14‏ آذار‏، 2016

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور