الاثنين، ديسمبر 07، 2015

"جيبو صحون وجاطات لنكترلكن القطرات " وعودة إلى التفتيش عن حل مشكلة "الزبالة".

"جيبو صحون وجاطات لنكترلكن القطرات " وعودة إلى التفتيش عن حل مشكلة "الزبالة".
حدثتني أمي قبل أيام عرضا وهي تتذكر العلاقة بين عائلتينا عن حدود بيت جدها وبيت عم جدي لجهة القبلة (الجنوب) أنها كانت مفصولة ب"رباع صبير" , واستطردت أنهم لم يعرفو في بيوتهم شيئا إسمه زبالة إلا لاحقا فقسم كان يوضع تحت "الرباع" سمادا وقسم للدجاج والبقر وقسم للإشعال تحت الموقدة ولاحقا في قازان الحطب .
مصيبتنا الحقيقية والعامة أننا في أغلب ما نواجه من مشاكل نخضع لآلية بحث غير منطقية تدفعنا إلى معالجة الآثار دون الأسباب تحت ضغط مُوجَّه .
إن المشكلة هنا هي مصاحبة أسلوب الحياة الجديدة لعملية تكثير "الزبالة" فتعالوا قبل العمل على فرزها في المصادر بيوتا ومصانع نقلل من حجم ما سيصير "زبالة" فيها.
كنا نأخذ أوعية زجاجية أو معدنية لشراء الحليب واللبن واللبنة والسمنة الأصلية , وما زالت بعض القرى تستمع للنداء المسائي : "جيبو صحون وجاطات لنكترلكن القطرات " , وكان جليها وتنظيفها كاف , أما اليوم فلو اشتريت دزينة قطايف فسيفضل عنها صينية كرتون وورقة نايلون شفافة ثم ورقة نايلون باسم المحل غلافا وشريط نايلون لربطها وقنينة بلاستيكية للقطر وكيس بلاستيك لجمعها معا ....
ليس منطقيا أن أطالبكم بحمل صحون وجاطات إلى الحلونجي في بيروت لكن يمكنكم صناعتها في البيت أليس كذلك؟
هل من حراك يتبنى هذه الفكرة للضغط على كل مصادر الإنتاج بما فيها البيوت وطبعا لا يقتصر الأمر على القطايف؟
ع.خ,الإثنين، 07 كانون الأول، 2015
صورة ‏الشيخ علي خازم‏.

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور