الأربعاء، ديسمبر 02، 2015

كل الإجراءات لن تمنع وقوع الشذوذ لإنه بكل بساطة شذوذ.

كل الإجراءات لن تمنع وقوع الشذوذ لإنه بكل بساطة شذوذ.
الشذوذ انحراف عن الإستواء فلا يمكن منعه مطلقا بل يمكن توصيفه بعد حدوثه وفي بعض المجالات يمكن احتسابه, والواجب بيان كونه شذوذا ولا معنى لتضييع الوقت بالبحث عن المسؤولية فيه بدل العمل على تصحيح آثاره , والتصحيح يشتمل على معرفة علله.
هذا الكلام يجري في الطبيعة ويجري في الإجتماع البشري ومنه أقوال البشر وأفعالهم .


معرفة العلل في مسار التصحيح تختلف عنها في بحث المسؤولية , فهي في مسار التصحيح بداية منطقية لكنها في مدار البحث عن المسؤولية  أمور أخرى , مثاله القائل برأي شاذ على التلفزيون : ففي البحث عن المسؤولية يتوقف الناظر عند أسئلة من قبيل من هو ؟ من هي الجهة التي سمحت له؟ من هي الجهة التي يفترض أن تمنعه؟ من اختاره في هذا التلفزيون ومدى مسؤوليته ؟ بينما في مسار التصحيح تسأل لماذا ...؟ وتسأل ما هي أدلته ؟ وتعرضها على موازينها وتقاربها من جهاتها .
معرفة العلة هنا تأتي بمعناها المنطقي والفلسفي لا بالمعنى الجزائي .
والغرض من المنشور أن لا ننشغل عن الأثر باتهام فلان أو جهة ومنع أحد من الكلام أو الفعل فهذا لن يمنع أن يشذ غيره ويتكلم أو يفعل .
====
الإحتساب يجري في الدراسات الإقتصادية والأجتماعية , راجع الإنحراف المعياري

ع.خ,الإثنين، 30 تشرين الثاني، 2015

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور