رحيل آية الله الآصفي
انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي عن عمر ناهز السادسة والسبعين قضاها عالما عاملا زاهدا على سيرة السلف الصالح من العلماء.
استفادت من علمه ومن أخلاقه أجيال من طلبة العلم فقد كان مؤلفا ماهرا ومحاضرا مؤثرا وصاحب سيرة نقية ويد مفتوحة بيضاء.
استفدت منه عند بداية دراستي لكتاب اللمعة الدمشقية في شرح العلامة السيد محمد كلانتر حيث كانت مقدمة الكتاب بقلمه الشريف عبارة عن موضوع مستقل إذ أخذت من الصفحة 27 إلى الصفحة 73 من الجزء الأول , وبعد ذلك علقت عليها في كتابي مدخل إلى علم الفقه عند المسلمين الشيعة.
قال عنه آية الله العظمى الإمام الخامنه إي في بيان نعيه : "لقد كان سماحته فقيها مجددا ومتكلما ماهرا ومؤلفا كثير العمل والتأثير ،وكانت عشرات الكتب المفيدة والمثمرة في مجال العقيدة والكلام والفقه من ثمرة وبركة عمره الشريف".
تولى الأمانة العامة للمجمع العالمي لأهل البيت من سنة 2002 وإلي سنة 2004.
رحمه الله عالما عارفا ربانيا
ع.خ,الجمعة، 05 حزيران، 2015
انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي عن عمر ناهز السادسة والسبعين قضاها عالما عاملا زاهدا على سيرة السلف الصالح من العلماء.
استفادت من علمه ومن أخلاقه أجيال من طلبة العلم فقد كان مؤلفا ماهرا ومحاضرا مؤثرا وصاحب سيرة نقية ويد مفتوحة بيضاء.
استفدت منه عند بداية دراستي لكتاب اللمعة الدمشقية في شرح العلامة السيد محمد كلانتر حيث كانت مقدمة الكتاب بقلمه الشريف عبارة عن موضوع مستقل إذ أخذت من الصفحة 27 إلى الصفحة 73 من الجزء الأول , وبعد ذلك علقت عليها في كتابي مدخل إلى علم الفقه عند المسلمين الشيعة.
قال عنه آية الله العظمى الإمام الخامنه إي في بيان نعيه : "لقد كان سماحته فقيها مجددا ومتكلما ماهرا ومؤلفا كثير العمل والتأثير ،وكانت عشرات الكتب المفيدة والمثمرة في مجال العقيدة والكلام والفقه من ثمرة وبركة عمره الشريف".
تولى الأمانة العامة للمجمع العالمي لأهل البيت من سنة 2002 وإلي سنة 2004.
رحمه الله عالما عارفا ربانيا
ع.خ,الجمعة، 05 حزيران، 2015
في استقبال آية الله الآصفي لتجمع العلماء المسلمين 2003 وكان أمينا عاما للمجمع العالمي لأهل البيت |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق