كُن عن همومك مُعرِضا
وَكِلِ الأمورَ إلى القضا
وابْشِر بخيرٍ عاجلٍ
تنسى به ما قد مضى
وَكِلِ الأمورَ إلى القضا
وابْشِر بخيرٍ عاجلٍ
تنسى به ما قد مضى
هذه الأبيات ذكرها صفي الدين الحلي في كتابه العاطل الحالي وتنسب إلى الشيخ عمر إبن الفارض الملقب ب "سلطان العاشقين".
أحببت سماعها من أداء الشيخ طه الفشني رحمه الله في أحد الموالد التي قرأ فيها شيئا من سيرة النبي صلى الله عليه وآله , وكنت كتبت بعضها على لوحة بخطي فلما عرض علي الصديق الفنان أحمد حمود أن يستكتب الخطاط الإيراني الكبير الأستاذ جليل رسولي لوحة ليهديها إلي طلبت كتابة مطلع القصيدة .
اللوحة بخط الشكسته بتوقيع الأستاذ جليل رسولي أثناء وجوده في لبنان خريف 1994ومن تزيين الأستاذ أحمد حمود جزاهما الله خيرا.
وأنا أهديها إلى كل من تشابكت عليه الهموم من الأصدقاء والصديقات فرَّج الله عنا جميعا بحق سيدنا مُحَمَّد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم.
ع.خ,الثلاثاء، 09 حزيران، 2015
القصيدة تامة:
كُن عن همومك مُعرِضا
وَكِلِ الأمورَ إلى القضا
وابْشِر بخيرٍ عاجلٍ
تنسى به ما قد مضى
فلرُبَّما وَسِعَ المضيق
ولرُبَّما ضاقَ الفضا
ولرُبَّ أمْرٍ مُعضلٍ
لك في عواقبه رضا
ألله يفعل ما يشاء
فلا تكن مُتَعَرِّضا
ألله عَوَّدك الجميل
فَقِس على ما قد مضى
أحببت سماعها من أداء الشيخ طه الفشني رحمه الله في أحد الموالد التي قرأ فيها شيئا من سيرة النبي صلى الله عليه وآله , وكنت كتبت بعضها على لوحة بخطي فلما عرض علي الصديق الفنان أحمد حمود أن يستكتب الخطاط الإيراني الكبير الأستاذ جليل رسولي لوحة ليهديها إلي طلبت كتابة مطلع القصيدة .
اللوحة بخط الشكسته بتوقيع الأستاذ جليل رسولي أثناء وجوده في لبنان خريف 1994ومن تزيين الأستاذ أحمد حمود جزاهما الله خيرا.
وأنا أهديها إلى كل من تشابكت عليه الهموم من الأصدقاء والصديقات فرَّج الله عنا جميعا بحق سيدنا مُحَمَّد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم.
ع.خ,الثلاثاء، 09 حزيران، 2015
القصيدة تامة:
كُن عن همومك مُعرِضا
وَكِلِ الأمورَ إلى القضا
وابْشِر بخيرٍ عاجلٍ
تنسى به ما قد مضى
فلرُبَّما وَسِعَ المضيق
ولرُبَّما ضاقَ الفضا
ولرُبَّ أمْرٍ مُعضلٍ
لك في عواقبه رضا
ألله يفعل ما يشاء
فلا تكن مُتَعَرِّضا
ألله عَوَّدك الجميل
فَقِس على ما قد مضى
-------------------تعقيب : الإعراض
المطلوب ليس عن العمل بل هو عن الهم بمعنى الإستسلام للْحُزْنُ والْغَمُّ
مما يقع على الإنسان المؤديان إلى الجزع وهي صفة مذمومة ويقابلها الصبر
والرضا الباعثان على العمل الذي فيه مرضاة الله وهو ما نفهمه من قوله تعالى
: الَّذِينَ
إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ
رَاجِعونَ - البقرة - الآية - 156 وقوله تعالى : الَّذِينَ قَالَ
لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ -
آل عمران - الآية - 173 فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ
لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو
فَضْلٍ عَظِيمٍ - آل عمران - الآية -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق