الجمعة، أغسطس 08، 2014

وحدهم من يسعون في مناكبها بالحق يعرفون طريقهم في العتمة

إن الحق والباطل لا يعرفان بأقدار الرجال، إعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف أهله - الإمام علي
كثير من السياسيين في لبنان وبينهم رجال دين من كل الملل ليس لهم في العير ولا النفير إلا التغني الجاهلي بالسيرة الهلالية وفروسية عنترة وكرم حاتم الطائي , ما زالوا مع تابعيهم في كراسي القهاوي الشعبية يستمعون إلى سيرتهم ويتعصبون لهم في ضؤ قناديل الكاز حد التضارب.
المشكلة أنهم لن يعرفوا طريق العودة إلى منازلهم بعد انتهاء السهرة طالما يُصِرّون على "الضومري" والحارس أن يتركا عملهما ويكونا معهم من أولها .
قديما دفعت الغيرة الحمقاء بعض الحاقدين إلى استحضار شخصية عنترة بن أبي شداد من الجاهلية وتعظيم صورة قوَّته وشعره وأدبه مقابل شخصية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام , لكن المزاج الشعبي لم يقبل فأجرى عليهم المثل القائل : "مِنْ كِتِرْ مَعْرِفْتو بالصحابة بيترضَّى على عنتر" ورذل هؤلاء الحمقى فما "بيصح إلا الصحيح".
وحدهم من يسعون في مناكبها بالحق يعرفون طريقهم في العتمة .
ع.خ,الخميس، 07 آب، 2014
صورة: ‏إن الحق والباطل لا يعرفان بأقدار الرجال، إعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف أهله - الإمام علي
كثير من السياسيين في لبنان وبينهم رجال دين من كل الملل ليس لهم في العير ولا النفير إلا التغني الجاهلي بالسيرة الهلالية وفروسية عنترة وكرم حاتم الطائي , ما زالوا مع تابعيهم في كراسي القهاوي الشعبية يستمعون إلى سيرتهم ويتعصبون لهم في ضؤ قناديل الكاز حد التضارب.
المشكلة أنهم لن يعرفوا طريق العودة إلى منازلهم بعد انتهاء السهرة طالما يُصِرّون على "الضومري" والحارس أن يتركا عملهما ويكونا معهم من أولها .
قديما دفعت الغيرة الحمقاء بعض الحاقدين إلى استحضار شخصية عنترة بن أبي شداد من الجاهلية وتعظيم صورة قوَّته وشعره وأدبه مقابل شخصية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام , لكن المزاج الشعبي لم يقبل فأجرى عليهم المثل القائل : "مِنْ كِتِرْ مَعْرِفْتو بالصحابة بيترضَّى على عنتر" ورذل هؤلاء الحمقى فما "بيصح إلا الصحيح".
وحدهم من يسعون في مناكبها بالحق يعرفون طريقهم في العتمة .
ع.خ,الخميس، 07 آب، 2014‏

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور