الخميس، أغسطس 21، 2014

وصيَّة الإمام الصادق عليه السلام لِمُرِيدِي‌ الطَّرِيقِ إلی اللَهِ تَعَالَي برواية عِنْوَانِ البَصْرِي‌ِّ

وصيَّة الإمام الصادق عليه السلام لِمُرِيدِي‌ الطَّرِيقِ إلی اللَهِ تَعَالَي برواية عِنْوَانِ البَصْرِي‌ِّ
قَالَ: أُوصِيكَ بِتِسْعَةِ أَشْيَاءَ، فَإنَّهَا وَصِيَّتِي‌ لِمُرِيدِي‌ الطَّرِيقِ إلی اللَهِ تَعَالَي‌؛ وَاللَهَ أَسْأَلُ أَنْ يُوَفِّقَكَ لاِسْتِعْمَالِهِ.
ثَلاَثَةٌ مِنْهَا فِي‌ رِيَاضَةِ النَّفْسِ، وَثَلاَثَةٌ مِنْهَا فِي‌ الحِلْمِ، وَثَلاَثَةٌ مِنْهَا فِي‌ العِلْمِ. فَاحْفَظْهَا؛ وَإيَّاكَ وَالتَّهَاوُنَ بِهَا!
قَالَ عِنْوَانٌ: فَفَرَّغْتُ قَلْبِي‌ لَهُ.
فَقَالَ: أَمَّا اللَوَاتِي‌ فِي‌ الرِّيَاضَةِ:
فَإيَّاكَ أَنْ تَأْكُلَ مَا لاَ تَشْتَهِيهِ، فَإنَّهُ يُورِثُ الحَمَاقَةَ وَالبَلَهَ. وَلاَ تَأْكُلْ إلاَّ عِنْدَ الجُوعِ. وَإذَا أَكَلْتَ فَكُلْ حَلاَلاً وَسَمِّ اللَهَ، وَاذْكُرْ حَدِيثَ الرَّسُولِ صَلَّي‌ اللَهُ عَلَیهِ وَآلِهِ: مَا مَلاَ آدَمِي‌ٌّ وِعَاءً شَرَّاً مِنْ بَطْنِهِ. فَإنْ كَانَ وَلاَبُدَّ فَثُلْثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلْثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلْثٌ لِنَفَسِهِ.
وَأَمَّا اللَوَاتِي‌ فِي‌ الحِلْمِ:
فَمَنْ قَالَ لَكَ: إنْ قُلْتَ وَاحِدَةً سَمِعْتَ عَشْراً، فَقُلْ: إنْ قُلْتَ عَشْراً لَمْ تَسْمَعْ وَاحِدَةً. وَمَنْ شَتَمَكَ فَقُلْ لَهُ: إنْ كُنْتَ صَادِقاً فِيمَا تَقُولُ فَأَسْأَلُ اللَهَ أَنْ يَغْفِرَ لِي‌؛ وَإنْ كُنْتَ كَاذِباً فِيمَا تَقُولُ فَاللَهَ أَسْأَلُ أَنْ يَغْفِرَ لَكَ.
وَمَنْ وَعَدَكَ بِالخَنَي‌ فَعِدْهُ بِالنَّصِيحَةِ وَالرَّعَاءِ.
وَأَمَّا اللَوَاتِي‌ فِي‌ العِلْمِ:
فَاسْأَلِ العُلَمَاءَ مَا جَهِلْتَ؛ وَإيَّاكَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ تَعَنُّتاً وَتَجْرِبَةً. وَإيَّاكَ أَنْ تَعْمَلَ بِرَأْيِكَ شَيْئاً؛ وَخُذْ بِالاِحْتِيَاطِ فِي‌ جَمِيعِ مَا تَجِدُ إلَيْهِ سَبِيلاً. وَاهْرَبْ مِنَ الفُتْيَا هَرْبَكَ مِنَ الاَسَدِ؛ وَلاَ تَجْعَلْ رَقَبَتَكَ لِلنَّاسِ جِسْراً.
صورة: ‏وصيَّة الإمام الصادق عليه السلام لِمُرِيدِي‌ الطَّرِيقِ إلی اللَهِ تَعَالَي برواية  عِنْوَانِ البَصْرِي‌ِّ
قَالَ: أُوصِيكَ بِتِسْعَةِ أَشْيَاءَ، فَإنَّهَا وَصِيَّتِي‌ لِمُرِيدِي‌ الطَّرِيقِ إلی اللَهِ تَعَالَي‌؛ وَاللَهَ أَسْأَلُ أَنْ يُوَفِّقَكَ لاِسْتِعْمَالِهِ.
 ثَلاَثَةٌ مِنْهَا فِي‌ رِيَاضَةِ النَّفْسِ، وَثَلاَثَةٌ مِنْهَا فِي‌ الحِلْمِ، وَثَلاَثَةٌ مِنْهَا فِي‌ العِلْمِ. فَاحْفَظْهَا؛ وَإيَّاكَ وَالتَّهَاوُنَ بِهَا!
 قَالَ عِنْوَانٌ: فَفَرَّغْتُ قَلْبِي‌ لَهُ.
 فَقَالَ: أَمَّا اللَوَاتِي‌ فِي‌ الرِّيَاضَةِ:
 فَإيَّاكَ أَنْ تَأْكُلَ مَا لاَ تَشْتَهِيهِ، فَإنَّهُ يُورِثُ الحَمَاقَةَ وَالبَلَهَ. وَلاَ تَأْكُلْ إلاَّ عِنْدَ الجُوعِ. وَإذَا أَكَلْتَ فَكُلْ حَلاَلاً وَسَمِّ اللَهَ، وَاذْكُرْ حَدِيثَ الرَّسُولِ صَلَّي‌ اللَهُ عَلَیهِ وَآلِهِ: مَا مَلاَ آدَمِي‌ٌّ وِعَاءً شَرَّاً مِنْ بَطْنِهِ. فَإنْ كَانَ وَلاَبُدَّ فَثُلْثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلْثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلْثٌ لِنَفَسِهِ. 
 وَأَمَّا اللَوَاتِي‌ فِي‌ الحِلْمِ:
 فَمَنْ قَالَ لَكَ: إنْ قُلْتَ وَاحِدَةً سَمِعْتَ عَشْراً، فَقُلْ: إنْ قُلْتَ عَشْراً لَمْ تَسْمَعْ وَاحِدَةً. وَمَنْ شَتَمَكَ فَقُلْ لَهُ: إنْ كُنْتَ صَادِقاً فِيمَا تَقُولُ فَأَسْأَلُ اللَهَ أَنْ يَغْفِرَ لِي‌؛ وَإنْ كُنْتَ كَاذِباً فِيمَا تَقُولُ فَاللَهَ أَسْأَلُ أَنْ يَغْفِرَ لَكَ.
 وَمَنْ وَعَدَكَ بِالخَنَي‌ فَعِدْهُ بِالنَّصِيحَةِ وَالرَّعَاءِ.
 وَأَمَّا اللَوَاتِي‌ فِي‌ العِلْمِ:
 فَاسْأَلِ العُلَمَاءَ مَا جَهِلْتَ؛ وَإيَّاكَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ تَعَنُّتاً وَتَجْرِبَةً. وَإيَّاكَ أَنْ تَعْمَلَ بِرَأْيِكَ شَيْئاً؛ وَخُذْ بِالاِحْتِيَاطِ فِي‌ جَمِيعِ مَا تَجِدُ إلَيْهِ سَبِيلاً. وَاهْرَبْ مِنَ الفُتْيَا هَرْبَكَ مِنَ الاَسَدِ؛ وَلاَ تَجْعَلْ رَقَبَتَكَ لِلنَّاسِ جِسْراً.‏

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور