السبت، أبريل 07، 2012

هذا السَحَر!

إلى عفاف



هذا السَحَر!
بلابلُ الدَغَلِ القريبِ يزعجها نباحُ كلابِ الحيّ كما في كل الليالي
وهذا أنا
ما زلتُ أرقُبُ أنفاسَكِ فوق السرير بجانبي
موضبٌ هو كما لو كُنْتِ أنتِ فيه
كأنني أودعتُ غيْرَكِ في الترابِ
أو انني
لم أمش خلفك ترحلين بلا التفات
وبلا كُرسيِّك المهجور من زمن
وبلا الحزين

7 - 4 - 2012

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور