إلى عفاف
بلابلُ الدَغَلِ القريبِ يزعجها نباحُ كلابِ الحيّ كما في كل الليالي
وهذا أنا
ما زلتُ أرقُبُ أنفاسَكِ فوق السرير بجانبي
موضبٌ هو كما لو كُنْتِ أنتِ فيه
كأنني أودعتُ غيْرَكِ في الترابِ
أو انني
لم أمش خلفك ترحلين بلا التفات
وبلا كُرسيِّك المهجور من زمن
وبلا الحزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق