تنزيل حجارة البناء وتنزيل الكلمات .. لسنا سواء
الآن والساعة قد تجاوزت منتصف الليل, وبينما أقف على شباكي لأرتاح من رصف كلمات بحثي عن "الدرس في الحوزة" لفت نظري ضؤ خفيف يتجه إلى شاحنة كبيرة من البناية التي تشاد بقرب بنايتنا حيث تقف بجنبها, دققت النظر وإذ بي أرى عمالا ينزلون أحجار البناء ويرصفونها للاستعمال غدا..
يا ألله .. لسنا سواء .. كان من الممكن أن أكون أحدهم لو ورثت شغل ابي وجدي وفشلت في أن أكون مثلهما مورقا للباطون, أو اضطرتني ظروف الحياة لتحصيل المال الحلال لأسرتي حتى لو نجحت في العمل أو التعليم.
لكل مهنة متاعبها, لكن اليد الناعمة التي تمس الكيبورد ليست كاليد الخشنة التي تاكل منها نواتئ حجر الباطون, ولو كانت زمن النبي لكانت اليد التي قبلها وقال فيها: "هذه يد يحبها الله ورسوله"وليست اليد التي تلاعب الكيبورد وإن اثنى عليها لشغلها بالعلم.
حياكم الله يا عمال العالم قبل عيدكم وبعده.
ع.خ, 27/04/2016 12:47 م
الآن والساعة قد تجاوزت منتصف الليل, وبينما أقف على شباكي لأرتاح من رصف كلمات بحثي عن "الدرس في الحوزة" لفت نظري ضؤ خفيف يتجه إلى شاحنة كبيرة من البناية التي تشاد بقرب بنايتنا حيث تقف بجنبها, دققت النظر وإذ بي أرى عمالا ينزلون أحجار البناء ويرصفونها للاستعمال غدا..
يا ألله .. لسنا سواء .. كان من الممكن أن أكون أحدهم لو ورثت شغل ابي وجدي وفشلت في أن أكون مثلهما مورقا للباطون, أو اضطرتني ظروف الحياة لتحصيل المال الحلال لأسرتي حتى لو نجحت في العمل أو التعليم.
لكل مهنة متاعبها, لكن اليد الناعمة التي تمس الكيبورد ليست كاليد الخشنة التي تاكل منها نواتئ حجر الباطون, ولو كانت زمن النبي لكانت اليد التي قبلها وقال فيها: "هذه يد يحبها الله ورسوله"وليست اليد التي تلاعب الكيبورد وإن اثنى عليها لشغلها بالعلم.
حياكم الله يا عمال العالم قبل عيدكم وبعده.
ع.خ, 27/04/2016 12:47 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق