الأربعاء، أغسطس 23، 2017

هذا ما بقي من المتنبي في دكاكين الورّاقين وسوق العتق




هذا ما بقي من المتنبي في دكاكين الورّاقين وسوق العتق
لا خيل ولا ليل ولا بيداء, وإنما هي " .. القرْطاسُ وَالقَلَـمُ " ومحبرتان شجّه بمثل إحداها سيف الدولة "لمّا غضبَ من كثرة مناقشته في هذه القصيدة، وكثرة دعاويه فيها(تفاخره)، وضربه بالدواة التي بين يديه، فقال المتنبي في الحال: إن كان سَركُمُ ما قال حاسدُنا ... فما لجرْحٍ إذا أرضاكُمُ ألَمُ ".
غلّة الأمس محبرتان ومجلّد فيه قيود وحسابات وعقود وصفحات بيضاء مع ثمان مخطوطات ليس منها ما هو محقق ومطبوع غير أوّلها[1], وهي:
1-      الكاشف لذوي العقول عن وجوه معاني الكافل بنيل السؤل
2-      متن نكت الفرايد في معرفة الملك الواحد
3-      الحامل في تكميل مسائل الكافل
4-      الكوكب المضي في زوايد المحقق الرضي – التتمة الوافية لمسائل الكافية لابن الحاجب
5-      مختصر نفيس في مفردات الأدوية
6-      أبيات في معرفة طلوع الفجر في أي منزلة هو في جميع السنة
7-      جدول بدايات الشهور القمرية وما يقابلها من الشهور الرومية من سنة 1286 إلى سنة 1380 (94 سنة)
8-      كشف النقاب في معرفة أسماء الدعاة من أهل البيت والأنساب وما ألّفه كل احد منهم من كتب الحق والصواب
ع.خ,‏الأربعاء‏، 23‏ آب‏، 2017



[1]
[1] حققه الصديق شهيد المنبر المرحوم العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري الحسني, من علماء الزيدية وعضو المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية, استشهد إثر إصابته في تفجير إنتحاري وهو يلقي خطبة صلاة الجمعة في مسجد بدر بصنعاء في 20 آذار 2015.



ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور