الثلاثاء، فبراير 16، 2016

إلى المحبين جوابا على تعليقاتكم بالأمس

إلى المحبين جوابا على تعليقاتكم بالأمس
" نعيش ونعمل وننسى ونلهو ثم نذكر هذا اليقين , آه لو أنه لا يُنسَى" , هذه العبارة التي كتبتها في منشور الأمس هي اختصار لما أردت إيصاله من روايتي لحدث عادي في حياتي اليومية . الذين يعرفونني في الواقع يعرفون أنني لست مستسلما مهزوما للموت ولا مقاوم مستكبر له , هو حقيقة نعيشها وقد عشت حياة مضاعفة خبرت فيها الكثير .
إن كان للسن والمرض والوضع الإجتماعي مقتضياتها التي لا يصح لعاقل تجاوزها وإلا عُدَّ متصابيا سفيها فإنها لا تعيق الحياة الجميلة ,أنا ولله الحمد أعيش حياتي بسعادة أما الموت فأحاول أن لا يغيب عن ذهني إن غاب عن واقع حياتي اليومية وهو حاضر عندكم كما هو عندي , غاية ما في الأمر أن يكون لحضوره أثر في تقويم حياتنا وفي النشاط لإنجاز ما نستطيعه على أكمل وجه نستطيعه.
لست متقاعدا وبرنامج عملي اليومي حافل, أشارك في الحياة العامة , وفوق ذلك أقوم بشؤوني المنزلية والعائلية والإجتماعية , أمارس هواياتي المفضلة فأشتري ما أستطيعه من كتب قديمة ومخطوطات مميزة وأجمع ما يمكنني من أنتيكات في مواضيع محددة , من يرغب بالتملك متعلق بالدنيا من وجه أليس كذلك؟
أشكر صدق مشاعركم ودعواتكم , بعضكم عبَّرَ بصراحة عن وصول رسالتي بالإلتفات إلى العمر , وهي هذه :
لنعمل بجد ولا نضيع وقتا ولنراقب الله في ما بقي من عمرنا , جعله الله برحمته مديدا في سلامة من عقلنا وبدننا وديننا.
وهذه صورة دعاء بقلم جميل للخطاط السيد حسن رضا هدية لكم ...
ع.خ,الثلاثاء، 16 شباط، 2016

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور