الثلاثاء، فبراير 18، 2014

وغدٌ تلاق.. إلى العراق ... حلم 34 سنة ...أسأل الله تحقيقه غدا ..



.. وَغَدٌ تلاق[1]
 إلى العراق ... حلم 34 سنة ...أسأل الله تحقيقه غدا ..
=============
على الورقة الأخيرة
=============
وتلوبُ أصداءُ الجراحِ بأزقَّة النجف القديمة
تَلُمُّ الدمعَ من عينٍ حزينةٍ تبكي الفراق
وخلسةً تشدو لقمَّ أغنية قديمة
يترددُّ شدوها في العراق:
"سليمة آه يا سليمة , نامت عيون الناس فمن لقلبي كي يُنيمه"
....
يواعدني النسيمُ من شذاك ببعضه
وأرقبه سراً في الليالي الحالكات
فرس الحسين ممنوع خروجه للأزقة والدروب
خوف لقاء الراكب الأسمر
لكن روح الله[2] - عفو الله - يلفُّ بجبته العراق
ويثبت فيه قمرا لصبحه الآتي
...
ونقولُ بعدُ
صَدْرَ العراق[3]
غنَّاك بدرٌ[4] لمَّا أن غنَّى العراق
"أحببت فيك عراق روحي
أو حببتك أنت فيه
مصباح روحي أنتما"
... وغدٌ تلاق



[1] هذه العبارة كتبتها خاتمة لما يشبه القصيدة على الورقة الأخيرة من مجلة لجان العمل الإسلامي في لبنان نشرة الأرض والتي كنا نطبعها على الإستانسل العدد السادس 1979 قبل استشهاد السيد محمد باقر الصدر بسنة تقريبا. كلمة الأرض في الغلاف كتابتي يقلم الإستانسل على ورق الحرير الخاص .
[2] السيد روح الله الخميني قدس سره
[3] الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدس سره
[4] الشاعر بدر شاكر السياب وما بين المزدوجين كله من شعره




ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور