السبت، يناير 04، 2014

إلى عفاف - 8 -


ذهبت مع ولدي عصام ليجري صورة لكليته في المستشفى اليوم فالتقيت أكثر رفاق السنين الأخيرة : آخر طبيب كان معها , وأول طبيب يستقبلها , موظفة الإستعلامات .. جهاز الطوارئ .. الحرس .. عمال الكافيتيريا الذين أصروا على استضافتي فقدموا لي القهوة حيث كنت أشربها معهم في مدخل الطوارئ وشربتها مع عماد والحاج أبو علي حتى خرج عصام من التصوير وجئتكم بهذه :

إلى عفاف - 8 -


من اليوم وإلى يوم عيدك الآتي مع البدر السنة

ولَسْتُ هنا .. مع الزائرين

سأجمعُ صبحاً بقايا الندى

عن الورد بعضه والياسمين

وأَحْرُزُه بِمْدْمَعَتي التي جَواها فؤاد الضريح الحزين

وأجعلُ مثليه من الصبر على مثل دمعِ وُلْهِ العاشقين

وأطرحها فوق وجه الوشاح الذي نسيتيه وأنت تغادرين

وحين تجف أدق الجميعَ

على لحن حزني ونبضة قلبي فأجعلها كحلة الصابرين

وأجلو بها وهم ناظري لأَشْهَدَكِ حقاً مع الشاهدين

ع.خ ,الأربعاء، 01 كانون الثاني، 2014

===============
15 كانون الثاني يتوافق السنة مع 14 ربيع الأول حيث سأكون بإذن الله مسافرا للمشاركة في مؤتمر خارج لبنان.
===============
في الصورة عنق مدمعة فينيقية كانت توضع مع الميت وفيها دموع محبيه وهاون صغير الحجم من المرمر لطحن الكحل والزعفران , مع وشاحها رحمها الله.

صورة: ‏ذهبت مع ولدي عصام ليجري صورة لكليته في المستشفى اليوم فالتقيت أكثر رفاق السنين : آخر طبيب كان معها , وأول طبيب يستقبلها , موظفة الإستعلامات .. جهاز الطوارئ .. الحرس .. عمال الكافيتيريا الذين أصروا على استضافتي فقدموا لي القهوة حيث كنت أشربها معهم في مدخل الطوارئ وشربتها مع عماد والحاج أبو علي حتى خرج عصام من التصوير وجئتكم بهذه :

إلى عفاف - 8 -

من اليوم وإلى يوم عيدك الآتي مع البدر السنة

ولَسْتُ هنا .. مع الزائرين

سأجمعُ صبحاً بقايا الندى 

عن الورد بعضه والياسمين

وأَحْرُزُه بِمْدْمَعَتي التي جَواها فؤاد الضريح الحزين

وأجعلُ مثليه من الصبر على مثل دمعِ وُلْهِ العاشقين

وأطرحها فوق وجه الوشاح الذي نسيتيه وأنت تغادرين

وحين تجف  أدق الجميعَ  

على لحن حزني ونبضة قلبي فأجعلها كحلة الصابرين

وأجلو بها وهم ناظري لأَشْهَدَكِ حقاً مع الشاهدين

ع.خ ,الأربعاء، 01 كانون الثاني، 2014

===============
15 كانون الثاني يتوافق السنة مع 14 ربيع الأول حيث سأكون بإذن الله مسافرا للمشاركة في مؤتمر خارج لبنان.
===============
في الصورة عنق مدمعة فينيقية كانت توضع مع الميت وفيها دموع محبيه وهاون صغير الحجم من المرمر لطحن الكحل والزعفران , مع وشاحها رحمها الله.‏

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور