السبت، أكتوبر 24، 2015

هو الحب




هو الحب

"هوالحبُّ فاسْلَمْ بالحَشا ما الهوى سَهْلُ    فما اختــــارَهُ مُضنىً بهِ ولـهُ عَقْلُ"
لا تلمني إن أنا لم أقل
إن لم يكن كما الذي لامت به صويحباتُ يوسُفَ فلا تَبُح بحرف
ها أنت أيُّ عابِرٍ غير أنَّكَ عاشقٌ
مذ مُسَّ عابسٌ[1] صار الهوى سَبْرُ
خذ سِكِّينَك وجُزْ بِهِ مطروحاً في العراء
فإن دميت يداك فذاك هو
الحُبُّ تصدُقُه الدماء
"فإن شئتَ أن تحيـا سعيــداً فمـُـتْ به      شهيــــداً وإلَّا فالغــــرامُ لـه أَهـــلُ"
ع.خ,‏الخميس‏، 22‏ تشرين الأول‏، 2015


- ما بين المزدوجين لابن الفارض.
 [1 عابس بن أبي شبيب الشاكري , روى أبو مخنف عن الربيع بن تميم الهمداني أنه قال: لما رأيت عابسا مقبلا عرفته وكنت قد شاهدته في المغازي والحروب، وكان أشجع الناس، فصحت: أيها الناس: هذا أسد الأسود، هذا ابن أبي شبيب، لا يخرجن إليه أحد منكم، فأخذ عابس ينادي: ألا رجل ألا رجل ؟! فلم يتقدم إليه أحد، فنادى عمر بن سعد: ويلكم ارضخوه بالحجارة. فرمي بالحجارة من كل جانب، فلما رأى ذلك ألقى درعه ومغفره خلفه، ثم شد على الناس، فوالله رأيته يكرد أكثر من مائتي من الناس،ثم إنهم تعطفوا عليه من حواليه، فقتلوه واحتزوا رأسه، فرأيت رأسه في أيدي رجال ذوي عدة، هذا يقول: أنا قتلته، وهذا يقول: أنا قتلته، فأتوا عمر بن سعد فقال: لا تختصموا، هذا لم يقتله إنسان واحد، كلكم قتله، ففرقهم بهذا القول.

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور