الاثنين، أكتوبر 26، 2015

أبو العلاء المعري وأفق خلدة والشهيد



هكذا بدا الأفق في خلدة عند الغروب فذكَّرني بأبيات أبي العلاء المعري من قصيدته التي تبدأ بقوله :
علّلاني فإنّ بِيضَ الأماني
فَنِيَتْ والظّلامُ ليسَ بِفاني
إن تَنَاسَيْتُما وِدادَ أُناسٍ
فاجعَلاني مِن بعضِ مَن تَذكُرانِ
إلى أن يقول فيها :
وعلى الدّهْرِ مِن دماءِ الشّهيدَيْنِ علِيٍّ وَنَجْلِه شاهِدانِ
فهُما في أواخرِ اللّيْلِ فَجْرانِ وفي أُولَياتِهِ شَفَقَانِ
ثَبَتَا في قَميصِهِ ليَجيءَ الحَشْرَ مُسْتَعْدِياً إلى الرّحْمنِ
ع.خ,‏الأحد‏، ليلة ‏12‏ محرم‏، 1437 - 25‏ تشرين الأول‏، 2015




ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور