السبت، أبريل 18، 2015

اللعب مع الجن والأشباح والأرواح : تفسير المجريات وخلاصة اعتقادي.

اللعب مع الجن والأشباح والأرواح : تفسير المجريات وخلاصة اعتقادي.
"طلعتو أكتريتكن أعقل مني وما حدا صاير معو شي
يلا رح مشيها وخبركم شو اللي صار" :
أما القمصان فقد لعب فيها الهواء في ليلة عاصفة جدا .
وأما الأوراق المالية وهي قليلة عادة فيوقعها الهواء الذي ينسحب خلفي عند المرور أمامها بسبب الإغلاق التام للغرفة .
فتح باب الصالون رغم الشد لأن "لسان القفل بيزحط" فتتحرك مسكة الباب وينفتح.
أما الذي هجم علينا في التحويطة فكان رجلا يرتدي دشداشة بيضاء وراكبا "بسكليت هركل سودا" .
وعن اللوحة وفنجان القهوة العربي فلا يمكن تحضير أرواح الميتين وفتوى تحريمه من بعض العلماء غير ناظرة إلى صدقه بل إلى الجرأة على الله وتعدي حدود سلطانه , و"اللي ما كانت تنصرف هي خيالاتنا ورغبتنا في معرفة الغيب فكانت أصابعنا تاخد الفنجان على حرف لا".
وأما خيال الرأس واليد فكانا بفعل انعكاس ضؤ ثريا الصالون على مراية فاترينة غرفة السفرة الذي يرتد على رأس الجالس على الكنباية بين حائط السفرة وحائط الصالون فيظهر خيالهما على حائط الصالون .
هل من المعقول أن شخصا يمشي بنصفيه إلى جانب بعضهما , الواقع أننا لما اقتربنا رأينا الرجل الذي على اليمين " لابس قميص أبيض وبنطلون أسود وإلى جانبه رجل آخر لابس قميص أسود وبنطلون أبيض وهني سود خلقة ربنا ودايرين ضهرن".
"يا جماعة الخير ما تنخضو دغري من أي شي
خضوا عقولكم شوي لتفهمو شو عميصير معكم وحواليكم وفتشوا عتفسير منطقي وواقعي.
ما نسيت قصة الصالحة بس ما قادر احكي , ومعليش في إشيا ما فينا نكَذِّب راويها لأكتر من سبب بس ما ضروري نخترعلها تفسير غيبي ونبني عليها .
وخلاصة اعتقادي في المسألة :
الجن موجود ومخلوق لله تعالى بصريح القرآن الكريم لكن لم يثبت في كتابه تعالى علاقة بينه وبين الإنس إلا للنبيين عدا غواية البشر , وكل ما يُدَّعى خلاف ذلك لا دليل عليه من كتاب أو سنة صحيحة .
لا أصل في الإسلام لقضية الأشباح للأرواح التي يُدَّعى ظهورها للبشر تحت أي عنوان فأرواح الموتى في عالم البرزخ ولا تصل إلى الدنيا إلا في المنامات الصادقة بشروطها على أنَّها ليست بحجة شرعية.
تفسير الحالات المرضية "البدنية أو النفسية أو الإجتماعية" بتأثير الجن سواء للإنسان نفسه أو لغيره مظنة الحرمة لأنه ينتهي إلى الضرر والإضرار , والأصل اللجوء إلى أهل الإختصاص الذين يملكون التفسير العلمي للحالات الشائعة .
ع.خ, الخميس، 16 نيسان، 2015

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور