الأربعاء، يوليو 02، 2014

3 - الشغلة بدها توفيق .. ألله يوفقك

3 - الشغلة بدها توفيق .. ألله يوفقك
أيضا في لغتنا الشعبية نجد الوِفْق والوفاق والتوفيق والدعاء بالتوفيق : "ألله يوَفِق تنَّفق" وهي بمعاني المواءمة وإصلاح الأمور والتسديد لنجاح العمل. فلماذا يُطلب التوفيق والإنسان يملك غالبا كل المطلوب للقيام بالعمل ناجحا؟
حيث كان المطلوب بحسب ما مر من خطبة النبي صلَّى الله عليه وآله هو التوفيق للصيام والتلاوة لاحظ معي أن التوفيق المطلوب هو ما يقابل الخذلان مما يعني أنه التسديد لا المواءمة ولا الإصلاح .
وكما كانت الحاجة إلى صدق النية في القلب الطاهر , يتبين معنى الحاجة للتوفيق في القيام بالعمل في ما يلي :
في الرواية أن رجلاً سأل الإمام الكاظم عليه السلام : أليس أنا مستطيع لما كُلفت؟ قال عليه السلام : ما الاستطاعة عندك؟
قال : القوة على العمل.
قال عليه السلام : قد أعطيت القوة إن أعطيت المعونة.
قال الرجل: فما المعونة؟
قال عليه السلام : التوفيق.
قال الرجل : فلم إعطاء التوفيق.
قال عليه السلام: لو كنت موفقا كنت عاملاً وقد يكون الكافر أقوى منك ولا يعطى التوفيق فلا يكون عاملاً.
ثم قال عليه السلام : أخبرني عنك من خلق فيك القوة؟
قال الرجل: الله تبارك وتعالى.
قال عليه السلام : وهل تستطيع بتلك القوة دفع الضر عن نفسك وأخذ النفع إليها بغير العون من الله تبارك وتعالى.
قال الرجل : لا .
قال عليه السلام: فلم تنتحل ما لا تقدر عليه؟
ثم قال : أين أنت عن قول العبد الصالح:{ وما توفيقي إلاَّ بالله}.
وقال تلميذه البلخي شقيق بن ابراهيم : يخلص العمل بثلاثة أشياء
أن يرى التوفيق في العمل من الله تعالى ليكسر به العُجْبَ
وأن يبتديء برضا الله ليكسر به الهوى
وأن يبتغي ثواب العمل من الله تعالى ليكسر به الرياء
ع.خ,الثلاثاء، 1 تموز، 2014
صورة: ‏3 - الشغلة بدها توفيق .. ألله يوفقك
أيضا في لغتنا الشعبية نجد الوِفْق والوفاق والتوفيق والدعاء بالتوفيق : "ألله يوَفِق تنَّفق" وهي بمعاني المواءمة وإصلاح الأمور والتسديد لنجاح العمل. فلماذا يُطلب التوفيق والإنسان يملك غالبا كل المطلوب للقيام بالعمل ناجحا؟
حيث كان المطلوب بحسب ما مر من خطبة النبي صلَّى الله عليه وآله هو التوفيق للصيام والتلاوة لاحظ معي أن التوفيق المطلوب هو ما يقابل الخذلان مما يعني أنه التسديد لا المواءمة ولا الإصلاح .
وكما كانت الحاجة إلى صدق النية في القلب الطاهر , يتبين معنى الحاجة للتوفيق في القيام بالعمل في ما يلي :
في الرواية أن رجلاً سأل الإمام الكاظم عليه السلام : أليس أنا مستطيع لما كُلفت؟ قال عليه السلام : ما الاستطاعة عندك؟
 قال : القوة على العمل.
 قال عليه السلام : قد أعطيت القوة إن أعطيت المعونة.
 قال الرجل: فما المعونة؟
 قال عليه السلام : التوفيق.
 قال الرجل : فلم إعطاء التوفيق.
 قال عليه السلام: لو كنت موفقا كنت عاملاً وقد يكون الكافر أقوى منك ولا يعطى التوفيق فلا يكون عاملاً.
ثم قال عليه السلام : أخبرني عنك من خلق فيك القوة؟ 
قال الرجل: الله تبارك وتعالى.
 قال عليه السلام : وهل تستطيع بتلك القوة دفع الضر عن نفسك وأخذ النفع إليها بغير العون من الله تبارك وتعالى.
 قال الرجل : لا .
 قال عليه السلام: فلم تنتحل ما لا تقدر عليه؟
 ثم قال :  أين أنت عن قول العبد الصالح:{ وما توفيقي إلاَّ بالله}.
وقال تلميذه البلخي شقيق بن ابراهيم : يخلص العمل بثلاثة أشياء
 أن يرى التوفيق في العمل من الله تعالى ليكسر به العُجْبَ
 وأن يبتديء برضا الله ليكسر به الهوى 
 وأن يبتغي ثواب العمل من الله تعالى ليكسر به الرياء
ع.خ,الثلاثاء، 1 تموز، 2014‏

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور