الأحد، مايو 05، 2013

شجرة التوت جارتي العارية

أول الربيع هذا , كنت جالسا  على أريكتي أنظر من شباك غرفتى , وكل غرفة في  البيت الآن غرفتي , تطالعني جارتي شجرة التوت عارية , وقع بلبل على غصنها ,غرَّد وحيدا , تغريدة وصل بعد الوحشة والفرقة , أردت توثيق شهود الحال بالصورة , فلما صرت عند الزجاج صفق بجناحيه وطار , وبقيت جارتي منتصبة بانتظار أن تخضر أوراق عليها تسترها . فلما امتنعت صورة تجمعهما لجأت إلى الكلمة فكتبتها وتركتها مع صورتها , لم أنشر أطرافها.
اليوم , وبعض أبناء الربيع يتعرون من أخضرهم أنشرها لعل بلبلا يسترهم.


جارتي العارية


وَاقِفَةٌ على بساطها الأخضر

عاريةٌ في الربيع حتى ظِلُّها

أفنانها كشِقِّ قميصِ يوسفَ إذ قُدَّ منْ دُبُرٍ

يَسْتُرُها البُلبُلُ أحياناً

فإذا اسْتَرَابَ يَخْلَعُ عَنْهَا جَناحيه

ويرتحلُ

هناك تعليق واحد:

Yasmeen Elsayed يقول...

شكــــرا لكم

ألبوم الصور