لقاء تجمع العلماء المسلمين ورئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون
استقبل رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون، صباح اليوم في دارته في الرابية وفدا من "تجمع العلماء المسلمين" برئاسة الشيخ حسان عبد الله، وعضوية كل من: الشيخ زهير الجعيد، الشيخ علي خازم، الشيخ مصطفى ملص، الشيخ حسين غبريس والشيخ ماهر مزهر.وتحدث باسم الوفد رئيس الهيئة الادارية الشيخ حسان عبدالله، فقال:"تشرفنا بزيارة الرئيس العماد ميشال عون، وتناولنا معه تأييد التجمع لكل ما ورد في رسالته الى السينودس والتي تدل على استيعاب تام لدور المسيحيين في الشرق ولمصلحتهم الحقيقية وتشدد على ان الرهان على الغرب لم يكن ابدا لمصلحتهم".
تابع:"أكدنا تأييدنا لكل خطواته في محاربة الفساد وان الرد على هذه الحملة من خلال تطييف الموضوع او مذهبته يؤكد احقية هذا التحرك وتورط المتهمين.
كما تداولنا في مسألة الخطر الصهيوني على المنطقة عموما وعلى المسيحيين والمسلمين خصوصا لجهة قرار العدو الصهيوني ليهودية الدولة وقانون المواطنة التي تؤدي الى تهجير المسيحيين والمسلمين وتمرير مشروع التوطين. وان العدو لو كرس مشروعه سيلجأ للحرب مما يؤكد على ضرورة المقاومة وجهوزيتها على سلاحها".
أضاف:"نقلنا للرئيس عون موقفنا المبدئي من المحكمة الدولية ورفضناها، وانها من ناحية اخرى مسيسة تسعى الى اتهام المقاومة انتقاما من انتصاراتها المتكررة وخصوصا في حرب تموز واجهاضها لمشاريع الشرق الاوسط الجديد.كما اكدنا ضرورة محاكمة الشهود الزور امام المجلس العدلي المحالة عليها قضية اغتيال الشهيد رفيق الحريري من حكومة ميثاقية ودستورية، في حين ان مشروع المحكمة الدولية قد اقر في حكومة غير ميثاقية".
وأوضح "نحن نؤكد ان محاكمة الشهود الزور كمقدمة لمعرفة مفبركيهم ومن يقف وراءهم حيث يقف القاتل الحقيقي. واكدنا لدولته رفض التدخل الاميركي السافر من خلال زيارة مساعد وزير الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان الذي يريد الاستمرار بالمحكمة، ولو ادى ذلك الى خراب البلد. ونقول له لن نسمح لك بخراب البلد ولن يستفيد العدو الصهيوني من هذا الخراب".
وختم عبد الله: "اخيرا تدارسنا الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به المواطنون والغلاء الفاحش للاسعار واتساع دائرة الطبقات الفقيرة واكدنا دور الدولة في ايجاد الحلول المناسبة لذلك والا فان الشارع سيثور ما يهدد الاستقرار في لبنان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق