وفد تجمع العلماء المسلمين يزور دار الفتوى في الشمال ويلتقي سماحة المفتي مالك الشعار
- المفتي الشيخ مالك الشعار : لا مكان للفتنة السنية الشيعية بيننا في لبنان وأهلنا بلبنان بوحدتهم سيتصدون لكل العابثين بالعيش المشترك والسلم الاهلي .
- الشيخ حسان عبد الله : ما يحاك من فتنة مذهبية بين السنة والشيعة مؤامرة للتغطية على المفاوضات بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني من أجل تصفية القضية.
التقى مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار في مكتبه بدار الفتوى بطرابلس وفد" تجمع العلماء المسلمين" برئاسة القاضي الشيخ أحمد الزين وعضوية رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبدالله،والشيخ علي خازم والشيخ ماهر مزهر والشيخ زهير جعيد والشيخ حسين غبريس والشيخ مصطفى ملص والشيخ محمد عمرو والسيد عباس الموسوي،بحضور أمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان ومنسق عام جبهة العمل الإسلامي الدكتور عبدالناصر جبري وأمين الفتوى الشيخ محمد إمام ومدير مكتب المفتي الشعار الدكتور الشيخ ماجد الدرويش.
إثر الزيارة، أدلى الشيخ حسان عبدالله بتصريح جاء فيه: تشرفنا بزيارة سماحة الدكتور الشيخ مالك الشعار مفتي طرابلس والشمال باسم تجمع العلماء المسلمين لنؤكد على التواصل المستمر مع هذه الدار الكبيرة والكريمة ومع سماحته، وثانيا للتأكيد على ان كل ما يحاك من فتنة مذهبية في العالم اليوم بين السنة والشيعة إنما هي مؤامرة تستهدف التغطية على ما يحصل في المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني من أجل تمييع القضية وإنهائها.
أضاف: إننا نؤكد أن المسلمين سيكونون من خلال رعاية العلماء يدا واحدة ولن تمر هذه الفتنة كما يخطط لها الأعداء بإذن الله، وأكدنا على ضرورة صيانة المقاومة وحفظها والنأي بها عن أي صراعات داخلية أو خارجية كي تتفرغ المقاومة لقتال العدو الصهيوني والوقوف بوجهه وحماية الوطن.
وتابع:أكدنا أيضا على ضرورة الإلتحام الداخلي والوحدة الداخلية سواء بين المسلمين والطوائف الأخرى أو بين المسلمين أنفسهم، ونؤكد بشكل واضح وصريح أن موضوع الفتنة المذهبية اليوم يعمل لها، ولكن لن تمر هذه المؤامرة بسبب وجود علماء واعين أمثال المفتي الشيخ مالك الشعار وان الفتاوى التي صدرت سواء عن سماحة الإمام الخامنئي بموضوع عدم المس بمقدسات المسلمين لأي فئة انتموا وخاصة زوجات النبي والصحابة رضوان الله عليهم، وايضا ما صدر عن شيخ الأزهر الشيخ احمد الطيب ما يؤكد الكلام الطيب الصادر عنه أن هذه الأمة بخير طالما أنه يتوفر لها قادة مخلصون أمثال سماحة المفتي الشعار وسنظل على تواصل معه لما فيه مصلحة المسلمين واللبنانيين.
وأدلى المفتي الشعار بتصريح جاء فيه:كنت أنتظر هذه الزيارة التي آمل ان تستمر من اجل أن نتواصى واياهم بالحق والصبر وان نتعاون من اجل تحقيق المصلحة الإسلامية لما له علاقة بين السنة والشيعة وكلاهما مسلم ومؤمن ولتحقيق المصلحة الوطنية على مستوى وطننا العزيز لبنان.
أضاف: ان ما تفضل به رئيس الوفد ورئيس التجمع هو من الامور التي ينبغي ان نوليها اهتمامنا، وقد كانت الرؤى، إلى حد كبير متطابقة ومتجانسة وليس هذا بغريب، فمنهجنا واحد ومنطلقنا واحد وهو تحقيق المصلحة الإسلامية والوطنية من خلال فهمنا الديني.
وتابع: لا شك أن هناك أصواتا شاذة في المجتمع تتناول الخلاف السياسي من منظار مذهبي أو ديني من شأنه أن يتنامى-لا قدر الله-وان يكون سببا في احتقان الأجواء والمناخ السياسي مما يؤدي إلى تصادم بين أبناء الدين الواحد والبلد الواحد.
ورأى الشعار ان هذه اللقاءات سد منيع وحصن لدرء أي فتنة من الفتن وقال: أعلنا سابقنا ونعلن بان أي تقاتل بين المسلمين سنة وشيعة حرام حرام كما أن التقاتل بين المسلمين والمسيحيين حرام كذلك.
و ختم: من هذه المنطلقات نلتقي من أجل القيام بما ينبغي لإرساء قواعد الوعي عند جماهيرنا واهالينا وبلدنا ومن أجل ان يسود المناخ الديني السمح والوطني الرحب لندرك أن مصلحة الوطن ومصلحة الإنسان ينبغي ان تقدم على كل شيئ.
ثم أولم المفتي الشعار لضيوفه في مطعم أبو النواس بطرابلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق