لقاء تجمع العلماء المسلمين بالرئيس بري - السبت 23-10-2010
التجمع يدعم خطوات الرئيس بري لمعالجة الوضع السياسي المتأزم بخاصة دعوته للتوافق السعودي - السوري الذي ينعكس خيرا على الساحةاللبنانية
الوحدة الاسلامية والوحدة الوطنية أساس الاستقرار لمواجهة الخطر الخارجي
استقبل دولة رئيس مجلس النواب اللبناني الاستاذ نبيه بري في حضور نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "أمل" الشيخ حسن المصري وفد تجمع العلماء المسلمين برئاسة الشيخ أحمد الزين والشيخ علي خازم والشيخ مصطفى ملص من مجلس الأمناء واعضاء الهيئة الادارية الشيخ حسان عبدالله والشيخ عبد الناصر جبري والشيخ حسين غبريس والشيخ زهير جعيد والشيخ محمد عمرو والشيخ ماهر مزهر، وكان عرض للتطورات.
وقال الشيخ أحمد الزين، باسم التجمع، بعد اللقاء: "سررنا بلقاء الرئيس بري في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به الوطن وبخاصة ما تعمل له دوائر استخباراتية لبث الفتنة بين المسلمين، حيث تداولنا في الاجراءات المناسبة للوقوف بوجهها وإجهاضها في مهدها، وقد كانت وجهات النظر متفقة في كل ما طرح وأكدنا له تأييد التجمع للخطوات التي يقوم بها لمعالجة الوضع السياسي المتأزم بخاصة دعوته للتوافق السعودي - السوري الذي ينعكس خيرا على الساحةاللبنانية. وأكدنا ضرورة محاكمة الشهود الزور مقدمة للتوصل الى مفبركيهم ما يوصلنا الى معرفة من قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري. كما أكدنا أن موقفنا الرافض للمحكمة الدولية هو موقف شرعي بعدم اللجوء الى الطاغوت المتمثل اليوم بالولايات المتحدة الاميركية والكيان الصهيوني اللذين يقفان خلف هذه المحكمة في حين أنهما المتهمان الرئيسيان في عملية الاغتيال، واعتبرنا ان ما ستتوصل اليه هذه المحكمة المسيسة هو اتهام سياسي باطل بدأ بسوريا ويتجه اليوم نحو المقاومة، ولا نعرف الى من يتجه لاحقا، لانهم يريدون من هذه المحكمة استخدامها كعصا غليظة يلوحون بها لكل من يعارض سياستهم في المنطقة".
أضاف:"استنكرنا التدخل والتسلل المشبوه لنائب وزيرة الخارجية الاميركي جيفري فيلتمان المتضرر من حال الوفاق الحاصلة في البلد وأكدنا أن اللبنانيين يتحلون بالوعي الكافي كي لا ينجروا وراء ما تخطط له الولايات المتحدة الاميركية خدمة للكيان الصهيوني. وأكدنا أيضا على الوحدة الاسلامية ووقوفنا جميعا وبدعم ومساندة من الرئيس بري بوجه اي فتنة يخطط لها أعداء الامة والوطن، ونوهنا في هذا المجال بالفتوى الصادرة عن سماحة الامام الخامنئي والكلام الطيب لسماحة شيخ الازهر الامام احمد الطيب، داعين الى مواقف مشابهة من كل علماء الأمة".
التجمع يدعم خطوات الرئيس بري لمعالجة الوضع السياسي المتأزم بخاصة دعوته للتوافق السعودي - السوري الذي ينعكس خيرا على الساحةاللبنانية
الوحدة الاسلامية والوحدة الوطنية أساس الاستقرار لمواجهة الخطر الخارجي
استقبل دولة رئيس مجلس النواب اللبناني الاستاذ نبيه بري في حضور نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "أمل" الشيخ حسن المصري وفد تجمع العلماء المسلمين برئاسة الشيخ أحمد الزين والشيخ علي خازم والشيخ مصطفى ملص من مجلس الأمناء واعضاء الهيئة الادارية الشيخ حسان عبدالله والشيخ عبد الناصر جبري والشيخ حسين غبريس والشيخ زهير جعيد والشيخ محمد عمرو والشيخ ماهر مزهر، وكان عرض للتطورات.
وقال الشيخ أحمد الزين، باسم التجمع، بعد اللقاء: "سررنا بلقاء الرئيس بري في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به الوطن وبخاصة ما تعمل له دوائر استخباراتية لبث الفتنة بين المسلمين، حيث تداولنا في الاجراءات المناسبة للوقوف بوجهها وإجهاضها في مهدها، وقد كانت وجهات النظر متفقة في كل ما طرح وأكدنا له تأييد التجمع للخطوات التي يقوم بها لمعالجة الوضع السياسي المتأزم بخاصة دعوته للتوافق السعودي - السوري الذي ينعكس خيرا على الساحةاللبنانية. وأكدنا ضرورة محاكمة الشهود الزور مقدمة للتوصل الى مفبركيهم ما يوصلنا الى معرفة من قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري. كما أكدنا أن موقفنا الرافض للمحكمة الدولية هو موقف شرعي بعدم اللجوء الى الطاغوت المتمثل اليوم بالولايات المتحدة الاميركية والكيان الصهيوني اللذين يقفان خلف هذه المحكمة في حين أنهما المتهمان الرئيسيان في عملية الاغتيال، واعتبرنا ان ما ستتوصل اليه هذه المحكمة المسيسة هو اتهام سياسي باطل بدأ بسوريا ويتجه اليوم نحو المقاومة، ولا نعرف الى من يتجه لاحقا، لانهم يريدون من هذه المحكمة استخدامها كعصا غليظة يلوحون بها لكل من يعارض سياستهم في المنطقة".
أضاف:"استنكرنا التدخل والتسلل المشبوه لنائب وزيرة الخارجية الاميركي جيفري فيلتمان المتضرر من حال الوفاق الحاصلة في البلد وأكدنا أن اللبنانيين يتحلون بالوعي الكافي كي لا ينجروا وراء ما تخطط له الولايات المتحدة الاميركية خدمة للكيان الصهيوني. وأكدنا أيضا على الوحدة الاسلامية ووقوفنا جميعا وبدعم ومساندة من الرئيس بري بوجه اي فتنة يخطط لها أعداء الامة والوطن، ونوهنا في هذا المجال بالفتوى الصادرة عن سماحة الامام الخامنئي والكلام الطيب لسماحة شيخ الازهر الامام احمد الطيب، داعين الى مواقف مشابهة من كل علماء الأمة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق