علماء وسياسيون لبنانيون يعتبرون وفاة العلامة فضل الله خسارة لجميع اللبنانيين
Sun, 04/07/2010 - 08:41 GMT
بيروت(العالم)-04/07/2010- اعتبر سياسيون وعلماء دين لبنانيون وفاة المرجع الديني العلامة السيد محمد حسين فضل الله خسارة كبيرة لكل اللبنانيين بكل طوائفهم وتوجهاتهم السياسية، مشيرين الى شخصيته الابوية والراعية للبنانيين جميعا والمسلمين بغض النظر عن انتماءتهم الخاصة.
وقال عضو تجمع علماء المسلمين في لبنان الشيخ علي خازم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان وفاة المرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله فاجعة للبنانيين عموما، وخسارة كبيرة، حيث كان يشكل مرجعية وطنية وجامعة لابناء لبنان، ينظوي كلهم تحت عباءته على اختلاف توجهاتهم ويلجأون اليه في كثير من معضلاتهم ليكون هو الميزان الذي يحفظ هذا الوطن على احسن حال.
واضاف الشيخ علي خازم: كان رحمه الله في الموقع الابوي من كل اللبنانيين وحريصا على الوطن كله، ما جعل مختلف الشخصيات تلجأ اليه، وكان يتدخل دائما مرشدا وناصحا ومسددا في الحياة اللبنانية العامة، حيث لم يقتصر دوره على المستوى السياسي بل شمل المستوى الشعبي والفكري.
واشار الى انه لم يترك الضاحية الجنوبية لبيروت في يوم من الايام حتى اثناء حرب تموز 2006 رغم كل القصف الذي استهدفها.
من جانبه قال القيادي في حزب الله لبنان الشيخ خضر نور الدين في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: كان العلامة فضل الله من المؤسسين للحالة الاسلامية في لبنان وكان يرعى العمل الاسلامي في الكثير من مناطق البلاد، مشيرا الى ان مسجد بئر العبد كان مركزا اساسيا لانطلاقة العمل المقاوم، حيث كان يعزه المجاهدون الذين تتلمذوا على يديه في البدايات.
واضاف الشيخ خضر نور الدين: كان له دور اساسي وفاعل في حركية العمل الاسلامي لانه لم ينظر الى العمل الاسلامي على انه مجرد نظريات بل كان يدفع بالاسلام باتجاه ان يكون متحركا وموجودا على الساحة الاسلامية والعربية بقوة.
واشار الى ان موقفه من المقاومة كان واضحا من انطلاقتها وكان يتباهى ويتفاخر بها ويعتبر ان لها دورا كبيرا في اعادة الاسلام الى الساحة العالمية، كند للاستعمار والاحتلال، مشيرا الى ان علاقاته كانت واسعة مع الكثير من الحركات والقوميات والاطياف والمذاهب.
وتابع الشيخ خضر نور الدين ان العلامة فضل الله كان من اوائل الداعين الى الوحدة الاسلامية والمؤكدين عليها بين المسلمين في العالم الاسلامي كله، وكان يؤكد ان المسلمين لن يتحرروا من هيمنة الغرب واوضاعهم السيئة ولن ينجحوا في مواجهة اي مشروع اميركي وغربي الا تحت صف واحد.
واكد ان دعمه وموقفه من المقاومة كان له دور اساس في تحريك العالم الاسلامي خاصة مقلديه واتباعه، على الوقوف الى جانب المقاومة، معتبرا ان المقاومة فقدت قائدا وموجها وصديقا وحاضنا كان يعمل على الوقوف الى جانبها واحتضانها والدفاع عنها.
الى ذلك قال عضو تجمع علماء المسلمين في لبنان الشيخ احمد الزين : كان للسيد فضل الله نهج واضح وصريح في الدعوة ومواجهة العدو، وكان رجل العلم والثقة لاهل السنة كما للشيعة في طرحه ودعوته للاسلام.
واضاف الشيخ احمد الزين ان العلامة فضل الله تجاوز في دعوته الاسلامية القيود الطائفية وكان من الداعين للاسلام كعقيدة وقيم ومبادئ انسانية سامية، معتبرا ان لبنان فقد عالما كبيرا قل نظيره.
وبدأ افراد عائلته ومساعدوه يتقبلون التعازي في مسجد الامامين الحسنين (ع) حيث اعتاد أن يلقي خطبة الجمعة، الى جانب مسؤولين من حزب الله يتقدمهم نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم.
ويتوافد الى العزاء نواب وسفراء وفاعليات ووفود شعبية.
وأصدر حزب الله بيانا بمناسبة رحيل السيد فضل الله واصفا فيه فقدان المرجع الراحل بالخسارة الكبيرة التي منيت به الساحة الاسلامية مع تأكيده ببقاء علمه وجهاده ومواقفه نبراسا للمجاهدين الاحرار .
وقال حزب الله في بيان ان "لبنان والامة الاسلامية والعالم فقدوا عالما اسلاميا كبيرا ملأ الساحة بعلمه وجهاده".
وأضاف البيان انه "وقف بكل جرأة ووضوح نصيرا للمقاومة ضد العدو الصهيوني وللمجاهدين الابطال، حيث تشهد الساحة تحديه وتصديه للاحتلال وأفعاله الإجرامية، والأثمان التي دفعها نتيجة لمواقفه، وعبر عن رفضه لمؤامرات الاستكبار.
وذكر حزب الله ان فضل الله كان ايضا "من ابرز الداعين والملحين الى الوحدة الاسلامية محاربا التفرقة والفتنة". ودعا الى "اوسع مشاركة في التعزية والتشييع معلنا الحداد ثلاثة أيام".
كما اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان آية الله فضل الله "واحد من ابرز اركان المرجعية الدينية الرشيدة وداعية من طلائع دعاة الوحدة وصوت يدوي من اجل الحق".
واضاف في بيان ان العلامة "كان من ابرز دعاة قيام لبنان نموذجا للتعايش بين الحضارات وظهيرا للمقاومة حتى الرمق الاخير".
وقد نعى المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، المسلمين عموما واللبنانيين خصوصا الراحل الكبير آية الله السيد محمد حسين فضل الله.
وجاء في بيان للمجلس : ان الراحل الكبير كان رائدا من رواد الحركة الاسلامية التي تخرج منها رواد وقادة في عالمنا العربي والاسلامي، وبرحيله تفتقد الامة الاسلامية رمزا من رموز العاملين على التقريب بين المذاهب من خلال الحوار البناء الذي يؤدي الى تحصين الوحدة الاسلامية .
واضاف بيان المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى: ان الامة تفتقد برحيل العلامة فضل الله رجلا من رجالات المقاومة والممانعة الذين اثمرت جهودهم ومساعيهم في ترسيخ ثقافة الجهاد والنضال التي حققت عزة وكرامة هذه الامة في مواجهة المشروع الصهيوني.
بدوره نعى مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني السيد فضل الله وجاء في بيان صادر عن دار الفتوى : لقد فقد لبنان والعالم العربي والاسلامي بوفاة العلامة السيد فضل الله علما وعالما كبيرا من فقهاء المسلمين له مكانته ودوره في خدمة الاسلام، وكان مثال العالم الفقيه وصاحب الادب الرفيع في اخلاقيات الايمان والاسلام ، وساهم بنجاح في الكثير من الطروحات المعاصرة على صعيد الخطاب الديني.
من جهته قال رئيس الوزراء سعد الحريري في بيان ان "لبنان خسر بغيابه مرجعية وطنية وروحية كبرى اضافت الى الفكر الاسلامي صفحات مميزة ستتوارثها الاجيال جيلا بعد جيل".
تابع ان السيد فضل الله "شكل في كل المراحل والظروف صوتا للاعتدال وداعية لوحدة اللبنانيين خصوصا والمسلمين عموما، يرفض الفتنة ويطلق الفتاوى لتحريمها، ويتخذ من الحوار سبيلا لاعلاء شأن العقل في معالجة القضايا الخلافية".
وأضاف الحريري في بيانه: "لقد عرف اللبنانيون والمسلمون في غير مکان من العالم عن الفقيد الکبير قوة في المنطق وجراة في الموقف، وصلابة في الالتزام.
وقال النائب المسيحي ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر، ان فضل الله كان بمثابة "مرشد ورسالته تتخطى الحدود".
وأضاف في حديث الى تلفزيون "او تي في" ان المرجع الشيعي قدم مساهمة كبيرة في الوحدة الوطنية واحاديثه موعظة للناس يمكن ان تقرأ في المسجد وحتى في الكنيسة".
ووصف وزير الصحة محمد جواد خليفة وفاة فضل الله بانها "خسارة كبيرة للبنان والعالم الاسلامي ولجميع الشعوب المؤمنة بالعلم".
واضاف في حديث صحفي "لقد جسد السيد فضل الله التحرر والسير الى الامام ومجاراة العلم والتطور مع مراعاة الثوابت. حافظ على اصالة الدين وتماشى مع العصر".
ولد السيد فضل الله في تشرين الثاني/نوفمبر 1935 في العراق, وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سن مبكرة جدا، ثم اصبح استاذا للفقه والاصول في الحوزة العلمية الكبرى في مدينة النجف الاشرف.
عاد الى لبنان العام ,1966 وأسس "المعهد الشرعي الاسلامي" الذي شكل نقطة البداية لكثير من طلاب العلوم الدينية. كما رعى العديد من المشاريع الخيرية والاجتماعية.
Sun, 04/07/2010 - 08:41 GMT
بيروت(العالم)-04/07/2010- اعتبر سياسيون وعلماء دين لبنانيون وفاة المرجع الديني العلامة السيد محمد حسين فضل الله خسارة كبيرة لكل اللبنانيين بكل طوائفهم وتوجهاتهم السياسية، مشيرين الى شخصيته الابوية والراعية للبنانيين جميعا والمسلمين بغض النظر عن انتماءتهم الخاصة.
وقال عضو تجمع علماء المسلمين في لبنان الشيخ علي خازم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان وفاة المرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله فاجعة للبنانيين عموما، وخسارة كبيرة، حيث كان يشكل مرجعية وطنية وجامعة لابناء لبنان، ينظوي كلهم تحت عباءته على اختلاف توجهاتهم ويلجأون اليه في كثير من معضلاتهم ليكون هو الميزان الذي يحفظ هذا الوطن على احسن حال.
واضاف الشيخ علي خازم: كان رحمه الله في الموقع الابوي من كل اللبنانيين وحريصا على الوطن كله، ما جعل مختلف الشخصيات تلجأ اليه، وكان يتدخل دائما مرشدا وناصحا ومسددا في الحياة اللبنانية العامة، حيث لم يقتصر دوره على المستوى السياسي بل شمل المستوى الشعبي والفكري.
واشار الى انه لم يترك الضاحية الجنوبية لبيروت في يوم من الايام حتى اثناء حرب تموز 2006 رغم كل القصف الذي استهدفها.
من جانبه قال القيادي في حزب الله لبنان الشيخ خضر نور الدين في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: كان العلامة فضل الله من المؤسسين للحالة الاسلامية في لبنان وكان يرعى العمل الاسلامي في الكثير من مناطق البلاد، مشيرا الى ان مسجد بئر العبد كان مركزا اساسيا لانطلاقة العمل المقاوم، حيث كان يعزه المجاهدون الذين تتلمذوا على يديه في البدايات.
واضاف الشيخ خضر نور الدين: كان له دور اساسي وفاعل في حركية العمل الاسلامي لانه لم ينظر الى العمل الاسلامي على انه مجرد نظريات بل كان يدفع بالاسلام باتجاه ان يكون متحركا وموجودا على الساحة الاسلامية والعربية بقوة.
واشار الى ان موقفه من المقاومة كان واضحا من انطلاقتها وكان يتباهى ويتفاخر بها ويعتبر ان لها دورا كبيرا في اعادة الاسلام الى الساحة العالمية، كند للاستعمار والاحتلال، مشيرا الى ان علاقاته كانت واسعة مع الكثير من الحركات والقوميات والاطياف والمذاهب.
وتابع الشيخ خضر نور الدين ان العلامة فضل الله كان من اوائل الداعين الى الوحدة الاسلامية والمؤكدين عليها بين المسلمين في العالم الاسلامي كله، وكان يؤكد ان المسلمين لن يتحرروا من هيمنة الغرب واوضاعهم السيئة ولن ينجحوا في مواجهة اي مشروع اميركي وغربي الا تحت صف واحد.
واكد ان دعمه وموقفه من المقاومة كان له دور اساس في تحريك العالم الاسلامي خاصة مقلديه واتباعه، على الوقوف الى جانب المقاومة، معتبرا ان المقاومة فقدت قائدا وموجها وصديقا وحاضنا كان يعمل على الوقوف الى جانبها واحتضانها والدفاع عنها.
الى ذلك قال عضو تجمع علماء المسلمين في لبنان الشيخ احمد الزين : كان للسيد فضل الله نهج واضح وصريح في الدعوة ومواجهة العدو، وكان رجل العلم والثقة لاهل السنة كما للشيعة في طرحه ودعوته للاسلام.
واضاف الشيخ احمد الزين ان العلامة فضل الله تجاوز في دعوته الاسلامية القيود الطائفية وكان من الداعين للاسلام كعقيدة وقيم ومبادئ انسانية سامية، معتبرا ان لبنان فقد عالما كبيرا قل نظيره.
وبدأ افراد عائلته ومساعدوه يتقبلون التعازي في مسجد الامامين الحسنين (ع) حيث اعتاد أن يلقي خطبة الجمعة، الى جانب مسؤولين من حزب الله يتقدمهم نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم.
ويتوافد الى العزاء نواب وسفراء وفاعليات ووفود شعبية.
وأصدر حزب الله بيانا بمناسبة رحيل السيد فضل الله واصفا فيه فقدان المرجع الراحل بالخسارة الكبيرة التي منيت به الساحة الاسلامية مع تأكيده ببقاء علمه وجهاده ومواقفه نبراسا للمجاهدين الاحرار .
وقال حزب الله في بيان ان "لبنان والامة الاسلامية والعالم فقدوا عالما اسلاميا كبيرا ملأ الساحة بعلمه وجهاده".
وأضاف البيان انه "وقف بكل جرأة ووضوح نصيرا للمقاومة ضد العدو الصهيوني وللمجاهدين الابطال، حيث تشهد الساحة تحديه وتصديه للاحتلال وأفعاله الإجرامية، والأثمان التي دفعها نتيجة لمواقفه، وعبر عن رفضه لمؤامرات الاستكبار.
وذكر حزب الله ان فضل الله كان ايضا "من ابرز الداعين والملحين الى الوحدة الاسلامية محاربا التفرقة والفتنة". ودعا الى "اوسع مشاركة في التعزية والتشييع معلنا الحداد ثلاثة أيام".
كما اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان آية الله فضل الله "واحد من ابرز اركان المرجعية الدينية الرشيدة وداعية من طلائع دعاة الوحدة وصوت يدوي من اجل الحق".
واضاف في بيان ان العلامة "كان من ابرز دعاة قيام لبنان نموذجا للتعايش بين الحضارات وظهيرا للمقاومة حتى الرمق الاخير".
وقد نعى المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، المسلمين عموما واللبنانيين خصوصا الراحل الكبير آية الله السيد محمد حسين فضل الله.
وجاء في بيان للمجلس : ان الراحل الكبير كان رائدا من رواد الحركة الاسلامية التي تخرج منها رواد وقادة في عالمنا العربي والاسلامي، وبرحيله تفتقد الامة الاسلامية رمزا من رموز العاملين على التقريب بين المذاهب من خلال الحوار البناء الذي يؤدي الى تحصين الوحدة الاسلامية .
واضاف بيان المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى: ان الامة تفتقد برحيل العلامة فضل الله رجلا من رجالات المقاومة والممانعة الذين اثمرت جهودهم ومساعيهم في ترسيخ ثقافة الجهاد والنضال التي حققت عزة وكرامة هذه الامة في مواجهة المشروع الصهيوني.
بدوره نعى مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني السيد فضل الله وجاء في بيان صادر عن دار الفتوى : لقد فقد لبنان والعالم العربي والاسلامي بوفاة العلامة السيد فضل الله علما وعالما كبيرا من فقهاء المسلمين له مكانته ودوره في خدمة الاسلام، وكان مثال العالم الفقيه وصاحب الادب الرفيع في اخلاقيات الايمان والاسلام ، وساهم بنجاح في الكثير من الطروحات المعاصرة على صعيد الخطاب الديني.
من جهته قال رئيس الوزراء سعد الحريري في بيان ان "لبنان خسر بغيابه مرجعية وطنية وروحية كبرى اضافت الى الفكر الاسلامي صفحات مميزة ستتوارثها الاجيال جيلا بعد جيل".
تابع ان السيد فضل الله "شكل في كل المراحل والظروف صوتا للاعتدال وداعية لوحدة اللبنانيين خصوصا والمسلمين عموما، يرفض الفتنة ويطلق الفتاوى لتحريمها، ويتخذ من الحوار سبيلا لاعلاء شأن العقل في معالجة القضايا الخلافية".
وأضاف الحريري في بيانه: "لقد عرف اللبنانيون والمسلمون في غير مکان من العالم عن الفقيد الکبير قوة في المنطق وجراة في الموقف، وصلابة في الالتزام.
وقال النائب المسيحي ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر، ان فضل الله كان بمثابة "مرشد ورسالته تتخطى الحدود".
وأضاف في حديث الى تلفزيون "او تي في" ان المرجع الشيعي قدم مساهمة كبيرة في الوحدة الوطنية واحاديثه موعظة للناس يمكن ان تقرأ في المسجد وحتى في الكنيسة".
ووصف وزير الصحة محمد جواد خليفة وفاة فضل الله بانها "خسارة كبيرة للبنان والعالم الاسلامي ولجميع الشعوب المؤمنة بالعلم".
واضاف في حديث صحفي "لقد جسد السيد فضل الله التحرر والسير الى الامام ومجاراة العلم والتطور مع مراعاة الثوابت. حافظ على اصالة الدين وتماشى مع العصر".
ولد السيد فضل الله في تشرين الثاني/نوفمبر 1935 في العراق, وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سن مبكرة جدا، ثم اصبح استاذا للفقه والاصول في الحوزة العلمية الكبرى في مدينة النجف الاشرف.
عاد الى لبنان العام ,1966 وأسس "المعهد الشرعي الاسلامي" الذي شكل نقطة البداية لكثير من طلاب العلوم الدينية. كما رعى العديد من المشاريع الخيرية والاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق