تعريف مخطوط
برمنجهام القرآني
لأول مرة على النت الصفحات الأربع مقارنة مع ما يماثلها بالرسم العثماني.
سترونها في المعرض ان شاء الله
التعريف:
هو عبارة عن ورقتين (اربع صفحات) استطاعت الباحثة ألبا فيديلي ملاحظة امتيازها عن مجموعة الاوراق القرآنية الأربع عشرة التي ضُمّت اليها، حيث كانت تدرس العناصر في مجموعة من مخطوطات الشرق الأوسط كجزء من بحثها للحصول على درجة الدكتوراه.
قَدّرت وَحدة مسارع الكربون المشع في جامعة أكسفورد بعد فحصهما أن تاريخ المخطوط يعود للفترة بين عامي 568 و645 ميلادي بنسبة دقة 95.4%. مما يعني أن عمره يقارب 1400 عام بأخذ المعدل الوسطي بين التاريخين التقريبيين.
تم نشر الخبر على موقع جامعة برمنغهام[1] بتاريخ 22 -7 – 2015 وتناقلته وكالات الانباء العالمية وكتب حوله الكثير من المقالات.
قراءة النص:
وجدت على النت صوراً لوجهين فقط من الاربعة، وبمراجعة المجموعة كاملة التي كنت قد أنزلتها على حاسوبي استطعت بحمد الله تمييز البقية.
رتبتُ ترقيم الصفحات وفقاً لترتيب سورها في المصحف الشريف، وجدولتُها جميعا مقارنة بالرسم العثماني (وفقا لبرنامج النشر الحاسوبي النسخة الثامنة) وبالرسم القياسي – الاملائي (وفقا لنسخة برنامج الفرقان الإصدار الأول).
تشتمل الصفحة الأولى من المخطوط على أربعة وعشرين سطرا تبدأ بقوله تعالى " الله" من الآية 17 من سورة الكهف وتنتهي بتمام الآية 22 .
الصفحة الثانية تشتمل على ثلاثة وعشرين سطرا تبدأ بقوله تعالى من نفس السورة "لشائ"من الآية رقم 22 إلى "على الارائك" من الآية رقم 31 .
أما الصفحة الثالثة من المخطوط فتشتمل على أربعة وعشرين سطرا وتنقسم الى قسمين بينهما فاصل هو عبارة عن سطر بشكل سلسلة تحته سطر بشكل خط متعرج، القسم الأول من هذه الصفحة هو عبارة عن الآيات الأخيرة من سورة مريم بدءا من قوله تعالى "دعوا للرحمن ولدا" في الآية 91 إلى نهاية السورة بتمام الآية 98، والقسم الثاني من نفس الصفحة يحتوي على بدايات سورة طه الى قوله تعالى "وانا اخترتك" من الآية 13 .
الصفحة الرابعة تشتمل على ثلاثة وعشرين سطرا هي تتمة الآية 13 من قوله تعالى "فاستمع" الى قوله تعالى "إذ تمشي" من الآية 40 .
إنّ مقارنة النص المرسوم بالخط الحجازي في هذه النسخة بالرسم المعروف لاحقا بالرسم العثماني وبما هو مرسوم في المصاحف المكتوبة بخط النسخ اليوم وتلك المكتوبة بالرسم القياسي - الاملائي تثبت تطابقا تاما في القراءة وحفظا من اي تحريف، أما اختلاف الكتابة في جزئيات بسيطة فسيأتي الكلام عليه مكتفيا هنا بالتنبيه على تقطيع بعض الكلمات في نهاية الاسطر واستكمالها في بداية السطر التالي وهي من مميزات الخط الحجازي.
مع كل صورة هنا على الفايس بوك تجدون بموازاتها كتابتها بالرسم العثماني مقطعا كما في الاصل فلاحظوه . قد لا تظهر الصور بشكل واضح على شاشات الهواتف فيمكن مشاهدتها بالحجم الأصلي في مدونتي:
https://alsheikhalikhazem.blogspot.com/2018/07/1.html
يتبع المقارنة مع الرسم القياسي - الاملائي وملاحظات إضافية...
لأول مرة على النت الصفحات الأربع مقارنة مع ما يماثلها بالرسم العثماني.
سترونها في المعرض ان شاء الله
التعريف:
هو عبارة عن ورقتين (اربع صفحات) استطاعت الباحثة ألبا فيديلي ملاحظة امتيازها عن مجموعة الاوراق القرآنية الأربع عشرة التي ضُمّت اليها، حيث كانت تدرس العناصر في مجموعة من مخطوطات الشرق الأوسط كجزء من بحثها للحصول على درجة الدكتوراه.
قَدّرت وَحدة مسارع الكربون المشع في جامعة أكسفورد بعد فحصهما أن تاريخ المخطوط يعود للفترة بين عامي 568 و645 ميلادي بنسبة دقة 95.4%. مما يعني أن عمره يقارب 1400 عام بأخذ المعدل الوسطي بين التاريخين التقريبيين.
تم نشر الخبر على موقع جامعة برمنغهام[1] بتاريخ 22 -7 – 2015 وتناقلته وكالات الانباء العالمية وكتب حوله الكثير من المقالات.
قراءة النص:
وجدت على النت صوراً لوجهين فقط من الاربعة، وبمراجعة المجموعة كاملة التي كنت قد أنزلتها على حاسوبي استطعت بحمد الله تمييز البقية.
رتبتُ ترقيم الصفحات وفقاً لترتيب سورها في المصحف الشريف، وجدولتُها جميعا مقارنة بالرسم العثماني (وفقا لبرنامج النشر الحاسوبي النسخة الثامنة) وبالرسم القياسي – الاملائي (وفقا لنسخة برنامج الفرقان الإصدار الأول).
تشتمل الصفحة الأولى من المخطوط على أربعة وعشرين سطرا تبدأ بقوله تعالى " الله" من الآية 17 من سورة الكهف وتنتهي بتمام الآية 22 .
الصفحة الثانية تشتمل على ثلاثة وعشرين سطرا تبدأ بقوله تعالى من نفس السورة "لشائ"من الآية رقم 22 إلى "على الارائك" من الآية رقم 31 .
أما الصفحة الثالثة من المخطوط فتشتمل على أربعة وعشرين سطرا وتنقسم الى قسمين بينهما فاصل هو عبارة عن سطر بشكل سلسلة تحته سطر بشكل خط متعرج، القسم الأول من هذه الصفحة هو عبارة عن الآيات الأخيرة من سورة مريم بدءا من قوله تعالى "دعوا للرحمن ولدا" في الآية 91 إلى نهاية السورة بتمام الآية 98، والقسم الثاني من نفس الصفحة يحتوي على بدايات سورة طه الى قوله تعالى "وانا اخترتك" من الآية 13 .
الصفحة الرابعة تشتمل على ثلاثة وعشرين سطرا هي تتمة الآية 13 من قوله تعالى "فاستمع" الى قوله تعالى "إذ تمشي" من الآية 40 .
إنّ مقارنة النص المرسوم بالخط الحجازي في هذه النسخة بالرسم المعروف لاحقا بالرسم العثماني وبما هو مرسوم في المصاحف المكتوبة بخط النسخ اليوم وتلك المكتوبة بالرسم القياسي - الاملائي تثبت تطابقا تاما في القراءة وحفظا من اي تحريف، أما اختلاف الكتابة في جزئيات بسيطة فسيأتي الكلام عليه مكتفيا هنا بالتنبيه على تقطيع بعض الكلمات في نهاية الاسطر واستكمالها في بداية السطر التالي وهي من مميزات الخط الحجازي.
مع كل صورة هنا على الفايس بوك تجدون بموازاتها كتابتها بالرسم العثماني مقطعا كما في الاصل فلاحظوه . قد لا تظهر الصور بشكل واضح على شاشات الهواتف فيمكن مشاهدتها بالحجم الأصلي في مدونتي:
https://alsheikhalikhazem.blogspot.com/2018/07/1.html
يتبع المقارنة مع الرسم القياسي - الاملائي وملاحظات إضافية...
https://www.birmingham.ac.uk/news/latest/2015/07/quran-manuscript-22-07-15.aspx
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق