عيد الشعانين أو يوم السباسب
عيد الشعانين يدعى بالعربيّة "عيد السباسب"، أي سعف النخيل ، ذكره الشاعر الجاهلي النابغة الذبياني حين قال:
رقاقُ النعالِ طيب حجزاتهم يحيون بالريحان يوم السباسب
وذكره كثير من الشعراء وجاء عنه وصف مفصل في كتاب الديارات لأبي الفرج الأصفهاني الذي يصف الأديرة العربية وإحياء الأعياد فيها .
تحية إلى كل المسيحيين العرب وإلى المقدسيين خصوصا في عيد الشعنينة , وكأنهم اليوم دجلة في الشعانين إذ يقول الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري في قصيدته " يا دجلة الخير ":
يا دجلةَ الخيرِ ما يُغليــكِ من حنَقٍ يُغلي فؤادي ومــــا يُشجيكِ يشجيني
يا مُستَجم (النُّواسيِّ) الذي لــبِستْ به الحضارةُ ثوبـــــا وشيَ هارون
الغاسلِ الهمَّ في ثغرٍ وفي حَـــببٍ والمُلبسِ العقلَ ازيــــــاءَ المجانين
والساحبِ يأباه الزِّقَّ ويُكــــرِهُه والمنفِقِ اليومَ يُفــــــدى بالثلاثين
والراهنِ السابِريَّ الخزَّ في قـــدحٍ والملهِمِ الفنَّ من لهوٍ افـــــــانين
والمُسمعِ الدهرَ والدنيا وســاكنَها قرْعَ النواقيسِ في عيد الشعـــــانين
عيد الشعانين يدعى بالعربيّة "عيد السباسب"، أي سعف النخيل ، ذكره الشاعر الجاهلي النابغة الذبياني حين قال:
رقاقُ النعالِ طيب حجزاتهم يحيون بالريحان يوم السباسب
وذكره كثير من الشعراء وجاء عنه وصف مفصل في كتاب الديارات لأبي الفرج الأصفهاني الذي يصف الأديرة العربية وإحياء الأعياد فيها .
تحية إلى كل المسيحيين العرب وإلى المقدسيين خصوصا في عيد الشعنينة , وكأنهم اليوم دجلة في الشعانين إذ يقول الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري في قصيدته " يا دجلة الخير ":
يا دجلةَ الخيرِ ما يُغليــكِ من حنَقٍ يُغلي فؤادي ومــــا يُشجيكِ يشجيني
يا مُستَجم (النُّواسيِّ) الذي لــبِستْ به الحضارةُ ثوبـــــا وشيَ هارون
الغاسلِ الهمَّ في ثغرٍ وفي حَـــببٍ والمُلبسِ العقلَ ازيــــــاءَ المجانين
والساحبِ يأباه الزِّقَّ ويُكــــرِهُه والمنفِقِ اليومَ يُفــــــدى بالثلاثين
والراهنِ السابِريَّ الخزَّ في قـــدحٍ والملهِمِ الفنَّ من لهوٍ افـــــــانين
والمُسمعِ الدهرَ والدنيا وســاكنَها قرْعَ النواقيسِ في عيد الشعـــــانين
ع.خ ,الإثنين، 13 نيسان، 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق