الأحد، يوليو 24، 2016

حكاية مِتل الكذب

حكاية مِتل الكذب
لم أجد احتراما للكذب مثل وصف بعض الحَكَايا به: "مِتل الكذب" نقولها لما لا نكاد نصدقه عند سماعه, ولا نقول "متل الصدق".
حضرت في ذهني هذه الفكرة أمس أثناء تداعي وقائعها لتصير حكاية, وخلاصتها أن طالبة عند ابني في الجامعة التي يُدَرِسُّها فيها اكتشفتْ أنني درَّستُ والدتها وهي في الصف الثاني متوسط (1976 -1977), ولتزداد الحكاية اقترابا من "متل الكذب" يكتشفون أن ابني صديق لأخ الطالبة المذكورة المسافر.
تداعت في ذهني الذكريات, بداية علاقتي بزوجتي الراحلة إم عصام رحمها الله وزيارتها المفاجئة لي في الثانوية المذكورة في طريقها من الجامعة والضجة التي أحدثتها , ... و.
لكن هذا لا يعني أن نصدق كل ما يشبه الكذب فبعضه كذب والله يبغضه ويذم فاعله والسمَّاعون له, وقد ذم من يصدقه عامدا سواء عن عدم إعمال عقله في تحقيق الرواية أو نفاقا.
ع.خ,السبت، 23 تموز، 2016

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور