الاثنين، أبريل 21، 2014

"السَئيل" والثَقيل

"السَئيل" والثَقيل
لسبب لن أذكره التفتُّ الآن إلى أن قولنا في العامية اللبنانية "سَئِيل" وجمعه "سُأَلا" هو تخفيف "ثقيل" و "ثقلاء" هل تذكرون ثقلاء الجاحظ ؟ على أنه في مورد التخفيف روى حكاية لطيفة قال : أتيت منزلَ صديق لي فطرقت الباب فخرجت إلىّ جارية سندية (كالسريلانكية اليوم من جهة تَلَفُّظِها باللغة العربية) فقلت: قولي لسيدك : الجاحظ بالباب , فقالت: أقول الجاحِد بالباب؟ على لغتها , فقلت: لا، قولي له: (بعد أن غَّير وصفه مع بقاء موضوعه فاستعمل الحدقة) الحَدَقي بالباب , فقالت: أقول: الحلقي بالباب؟ فقلت: لا تقولي شيئاً ورجعتُ.
أما أنا فكنت أريد القول إن بعض الثقلاء حقهم أن يثقل عليهم لكنني رجعت في قولي.
ع.خ,الخميس، 17 نيسان، 2014
===============
للمطالعة:
- إتحاف النبلاء بأخبار الثقلاء / تاليف الشيخ العلامة جلال الدين السيوطي / اعتنى به محمد سليمان مال الله / دار التواصل الكويت / الطبعة الاولى 1420هـ

رابط التحميل :
http://www.archive.org/download/abu_...ala_sayuti.pdf

- ذم الثقلاء لمحمد بن المرزبان / تحقيق د. محمد حسين الأعرجي / منشورات الجمل / الطبعة الاولى 1999

رابط التحميل :
 
 

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور