.
| ||||
زينب الطحان | ||||
العلامة طراد: عاملي المولد والهوى
الشيخ خازم: مولاي مفتاح كرامتي كنت.. وأنت لي في الدجى مصباح
ا
وتابع الشيخ خازم تحت عنوان "عاملية الشيخ" قائلا: "عرفت حوزة النجف الأشرف طلبة عامليين، ولدوا لأسر علمية مقيمة هناك، لكن سماحته كان من أوائل العامليين الراحلين إلى النجف طلبا للعلم. وهو بذلك أسس لعائلة علمية كان منهم أخوه المرحوم سماحة الشيخ محمد علي طراد. ومن هذه العائلة الشريفة اخوة له وأبناؤه جميعا .. ومما يلاحظ في حياة سماحته رغم امتداد إقامته النجفية فإنه لم يعدل في كلامه عن اللهجة العاملية ولم تشبها إلا الفصحى .. ختاما لقد اوفيت يا مولانا بحقنا فكنت كاملا في تطبيق وصية الإمام زين العابدين (عليه السلام) في رسالة الحقوق فجزاك الله عنا خير جزاء المحسنين ولقد صنعت منا رجالا شرفوا بكرامة العلم ..مولاي مفتاح كرامتي كنت.. وأنت لي في الدجى مصباح.. هذه الشهادة باسمي وباسم أكثرنا كنا إليك كما موسى لم نستطع صبرا لكن تكلفناه كي نتعلم مما علمت خبرا فكنت أبا بل أحنى ..".
السيد محمد الغروي: الشيخ طراد كان التلميذ الدؤوب المجتهد والأستاذ النجيب المتفقه
الشيخ قبلان: الشيخ طراد كان بصمة الصلة لتاريخ الشيعة المظلوم
وما بين هذه الحقبة وتلك شكل سماحة الشيخ العلامة الفقيه الشيخ حسن طراد بصمة الصلة لتاريخ الشيعة المظلوم ، ففي العام 1931 كنا رقما ملغى في التشريع السياسي واللوح الحقوقي رغم أن دم من أجيالنا الماضية سقى هذه البلاد ما أحياها. وفي الأرشيف الفرنسي شيء مذهل من الإسقاط لهويتنا الإسلامية والعربية ووزننا وقيمنا، فيما الفترة العثمانية كانت قد جلبت رؤوس أمتنا وأتلفت أرواحا حلت من الشرف عينا أمثال الشهيدين الأول والثاني فأتى الشيخ حسن ليشكل رابطة التاريخ الموصول بالمذبحة العثمانية ثم الإلغاء الحقوقي الشرس ظل يلاحقنا في الفترة الفرنسية وما بعد فترة الاستقلال لدرجة أن ميثاق 1943 لم يلحظ وجودنا إلا كجزء مكمل دون وزن أو أثار ، رغم أن ظاهرة التسوية كانت لبنانية، ولأنه الشيخ حسن فقد أحسن الدؤوب فاحيا الحرف فأصدقته الكلمة بلبابها فعجن الأصول والفقه ليبرز فقهيا مفوها .. ومع عودته من النجف إلى لبنان أصّل فكرة قيادة الفقيه العالم للأمة إرشادا وتدبيرا ليؤكد بذلك صناعة الأجيال وكانت الأرض اللبنانية عطشى لمثل وجوده.. وكان له الدور المشهود في تكوين الشخصية المجاهدة الذي ما زال لغزا يحير واشنطن وحلفائها.. فنعم القلب قلب الشيخ حسن ونعم الحرف الذي غرسه آية على أعتاب الأوابين فأحيا بعد موت وايقظ بعد غفلة ..".
آية الله أعرافي: الحوزة العلمية أنجبت العلماء الذي قدموا للبشرية أرقى العلوم
| ||||
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق