ما ينهمر من شرفة الجيران في شرفتي
فوق الرخام وعلى حديد أريكتي
وأراه من خلل الزجاج وحدي ولست فيه شريكتي
ليس المطر.
***********
ليس القمر
ما يملأ الأفق القريب
ولا وردة بيضاء أو ياسمينة
هو ضوء ردهةٍ في بيت جيرانٍ أُخَر.
*******
ليس السهر
ما يبعد النوم عن عيني
كلا ولا انتظار الفجر وهو المنتظر
من غير حًبِّ
مع غير حِبٍّ كيف أغفو ؟
ولماذا ينهمر المطر؟
لم يا قمر ؟
9 - 10 - 2010
كتبتها في سحر تلك الليلة مع أول "شتوة" في ذلك الخريف وكانت المرحومة الحاجة في المستشفى وقد وصل ضغط الدم الى ثلاثة وأجريت لها ثلاث عمليات غسيل كلى.
هناك تعليق واحد:
الله يطول بعمرك مولانا ويخليك فوق راس عيلتك ويرحم الحجة...
إرسال تعليق