الجمعة، سبتمبر 08، 2017

التهنئة بالغدير وفي الغدير من كتاب السيوطي وتصديق لمقولة الزمخشري في الإمام علي عليه السلام.



التهنئة بالغدير وفي الغدير من كتاب السيوطي وتصديق لمقولة الزمخشري في الإمام علي عليه السلام.
عيد الغدير أو يوم الغدير يقع في الثامن عشر من شهر ذي الحجة وهو إحياء لليوم الذي وقف فيه النبي صلى الله عليه وآله في منطقة تسمى غدير خم السنة العاشرة للهجرة وخطب بالمسلمين أثناء رجوعهم من الحج خطبة قال فيها: "من کنت مولاه فهذا علي مولاه".
صيغة التهنئة في عيد الغدير بين الشيعة تكون بالقول لبعضهم: «الحمد الله الذي جعلنا من المتمسّكين بولاية أمير المؤمنين و الأئمة المعصومين عليهم السلام».
وقد كتب المحدث جلال الدين السيوطي (849 ه ـ 911 هـ)  رسالة أسماها " وصول الأماني بأصول التهاني " جمع فيها أحاديث مناسبات التهنئة وما ورد لها من صيغ, ذكر فيها إعلان النبي صلى الله عليه وآله ولاية الإمام علي عليه السلام في غدير خم فقال تحت عنوان " التهنئة بالفضائل العلية والمناقب الدينية ":
".. وأخرج (أحمد) عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال :
مَنْ كُنْتُ مولاه فعلي مولاه .
فقال : عمر بن الخطاب : هنيئا لك يا علي أمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة .
وأخرج أحمد وابن ماجة عن البراء بن عازب قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة فصلى الظهر وأخذ بيد علي فقال :
ألم تعلموا أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟
قالوا : بلى .
فأخذ بيد علي فقال : (اللهم من كنتُ مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه)
قال : فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة" .

أما التصديق لمقولة الزمخشري (وتنسب إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي وإلى الإمام الشافعي باختلاف يسير في لفظها) وهي :" ماذا أقول في رجل كتم عنه محبوه خوفا وأخفى عنه أعداؤه حسدا وخرج ما بين هذين ما ملأ الخافقين", فموضوعه إخفاء أحد نساخ مخطوطة السيوطي للنص الذي أوردته, وهو مطبوع  بتحقيق مصطفى عبد القادر عطا, استخرجته من موقع المكتبة الشاملة, وقد أغفله الناسخ الحاسد بتمامه من نسخة موقع مخطوطات الأزهر المسجلة برقم  313409 والمنشورة على موقع مكتبة المصطقى الإلكترونية:

ولا مجال لحمل الناسخ على محمل حسن لأنه في المقام مجرد ناسخ وليس محدِّثا, والناسخ مؤتمن أما المحدِّث فقد يعذر بتضعيفه للرواية فيترك التحديث بها.
مع أن أكثر من محقق للرسالة نشرها كاملة عن أصول خطية,  وقد ذكر السيوطي عنوانها في مخطوطة فهرس مؤلفاته: ص7 من نسخة

 وفي الصفحة 2 من نسخة

وهي مثبتة بتمامها في كتابه المطبوع: الحاوي للفتاوي ,ج1 ص 79 -83
وموجودة بتمامها أيضا في نسخة كتاب جامع للسيوطي تحت عنوان عشر رسائل للسيوطي طبعة حجرية في لاهور ومنها أخذت الصورة التامة:

وهي نفسها  مع  مجموعة كتب ورسائل أولها الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة :
وتوجد لها عدة نسخ محققة عن أصول خطية كما ذكرت,  منها:
نسخة تحقيق مصطفى عبد القادر عطا

نسخة تحقيق يحي بن علي الحجوري:

نسخة موقع نداء الإيمان:

ع.خ,‏الثلاثاء‏، 05‏ أيلول‏، 2017

 
النسخة التامة

النسخة الناقصة

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور