تميز الإمام السيد موسى الصدر بأمرين هما في رأيي جوهر شخصيته في بعدها اللبناني:
1- أنه استكمل دور الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين في إخراج المسلمين الشيعة من قبضة الإقطاع بقية رجال الدولة الفرنسية والعثمانية الذين حكموا لبنان حتى بعد الإستقلال بنفس الذهنية القديمة.
2- أنه اقتنع بلبنان كوطن وعمل على إقناع اللبنانيين بذلك, بما مكنه من بناء الروح الوطنية اللبنانية العابرة للطوائف.
وبغض النظر عن السبب الحقيقي لاختيار إخفائه بالصورة التي حصلت دون اغتياله في لبنان فإن النتيجة كانت واحدة: غياب أحد أهم قادة مشروع الوحدة الوطنية وبناء الوطن, وبغيابه فقدنا اللحظة التاريخية لاستثمار كل تعب الإمام السيد موسى الصدر وهي من أهم عوامل التغيير, فعدنا إلى حدود نقطة الصفر.
ماذا فعل اللبنانيون بعده؟
ع.خ,الأربعاء، 31 آب، 2016
1- أنه استكمل دور الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين في إخراج المسلمين الشيعة من قبضة الإقطاع بقية رجال الدولة الفرنسية والعثمانية الذين حكموا لبنان حتى بعد الإستقلال بنفس الذهنية القديمة.
2- أنه اقتنع بلبنان كوطن وعمل على إقناع اللبنانيين بذلك, بما مكنه من بناء الروح الوطنية اللبنانية العابرة للطوائف.
وبغض النظر عن السبب الحقيقي لاختيار إخفائه بالصورة التي حصلت دون اغتياله في لبنان فإن النتيجة كانت واحدة: غياب أحد أهم قادة مشروع الوحدة الوطنية وبناء الوطن, وبغيابه فقدنا اللحظة التاريخية لاستثمار كل تعب الإمام السيد موسى الصدر وهي من أهم عوامل التغيير, فعدنا إلى حدود نقطة الصفر.
ماذا فعل اللبنانيون بعده؟
ع.خ,الأربعاء، 31 آب، 2016