السبت، نوفمبر 14، 2015

تفجيرات فرنسا ونصيحة قبل البارحة ورعاية الوحش .

تفجيرات فرنسا ونصيحة قبل البارحة ورعاية الوحش .
تألمنا لما وقع في فرنسا على الناس لأننا نعرف هذا الألم , وآلمنا أكثر أن يقال إن الوحوش كانوا يكبرون الله عند افتراسهم البشر , وليس بيدنا إلا تكرار النصيحة بأن الذئب لا يصير داجناً فمن العبث رعايته :
روى البيهقي بسنده في كتابه شُعَب الإيمان عن اﻷصمعي ، قَالَ :
" دَخَلْتُ الْبَادِيَةَ ، فَإِذَا أَنَا بِعَجُوزٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا شَاةٌ مَقْتُولَةٌ وَجِرْوُ ذِئْبٍ مُقَفًّى , فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا , فَقَالَتْ : أَوَ يُعْجِبُكَ هَذَا ؟ قُلْتُ : بَلَى ، وَمَا قِصَّتُكِ ؟ قَالَتِ : اعْلَمْ أَنَّ هَذَا جِرْوُ ذِئْبٍ قَدْ أَخَذْنَاهُ , فَأَدْخَلْنَاهُ بَيْتَنَا , فَلَمَّا كَبِرَ قَتَلَ شَاتَنَا ، فَقُلْتُ : أَوَ قُلْتِ فِي ذَلِكَ شِعْرًا ؟ قَالَتْ : بَلَى ، ثُمَّ أَنْشَأَتْ ، تَقُولُ :
بقرتَ شويهتي وفجعتَ قلبي وأنت لشاتنا ولدٌٌ ربيب ُ
غُذِيتَ بِدَرِّهَا وَرُبِيتَ فِينَا فَمَنْ أَنْبَاكَ أَنَّ أَبَاكَ ذِيبُ
إِذَا كَانَ الطِّبَاعُ طِبَاعَ سَوْءٍ فلا أدب ٌ يفيد ولا أديب ُ "
ع.خ,السبت، 14 تشرين الثاني، 2015

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور