كُلَّما حاولتُ شعوراً لم يجئْ إلا الخَجَل
كُلَّما استدررتُ دمعاً لم تساعدني المُقَل
جُرحُكَ الراعِفُ فينا ليس يرضاه هُبَل
إنَّما يرْضاهُ منْ تَلَقَّاهُ بيا يزيد لا تُشَل[1]
[1] ابن الزبعرى :
يا غراب البين ما شئت فقل * انما تندب أمرا قد فعل
ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الاسل
لأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا
يا يزيد لا تشل
قد قتلنا القرم من ساداتهم * وعدلنا
ميل بدر فاعتدل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق