"المؤتمر الدولي الرابع لفكر الشيخ البهائي" يواصل أعماله
واصل "المؤتمر الدولي الرابع لفكر الشيخ البهائي" الذي تنظمه جمعية الامام
الصادق لاحياء التراث العلمائي بالتعاون مع المستشارية الثقافية للجمهورية
الاسلامية، أعماله لليوم الثاني على التوالي، في فندق الساحة (قرية الساحة
التراثية) - طريق المطار.
وتخلل المؤتمر كلمات شددت على الفكر الفلسفي والفقهي للشيخ البهائي، مؤكدة أهمية تقريب وجهات النظر بين المذاهب الاسلامية.
عناوين في طريق البحث عن جديد لسيرة الشيخ البهائي – الشيخ علي خازم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلَّى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وبعد
قبلت شاكرا حسن
ظنه دعوة الأخ حجة الإسلام الشيخ حسن بغدادي للمشاركة في مؤتمركم هذا ولكن شاء
المولى عز وجل ابتلائي بأمور منها تطور مرض زوجتي بشكل مفاجي ثم ارتحالها الى رحمة
الله وأعقب ذلك أمور منها كسر ضلعي وجراحة في كفي وطيلة هذه الفترة كان سماحته
يتصل ويتواصل مواسيا ومطمئنا ويؤكد على ضرورة مشاركتي وأنا أعرف صدق رغبته في
إخراجي من الجو الذي أعيشه بحيث لم يترك
لي فرصة للإعتذار إلى أن فتح الله علي بابا تدبرت منه الوفاء بحقه من جهة وإحتراما
لحقكم من جهة أخرى وهو أن أضع بين أيديكم عدة ملاحظات استوقفتني أثناء البحث
لإختيار عنوان يمكن أن أقدم ورقة فيها جديد يستحق الارتصاف إلى جانب جديدكم فإن
كانت غير ذلك صوبتم وأشرتم إلى من حلها وأين فأستفيد وصارت بضاعة حاملها ردت إليه
مزينة ومزيدة.وإلا فرب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه كما في الحديث الشريف.
وترتيب هذه العناوين بحسب مسار البحث منهجيا وليس لسبب آخر.
الإسم واللقب الوظيفي والخطاب والكنية والنسبة في
العربية والإنكليزية والتخلص في الفارسية والتركية
لاحظت الإختلاف
في كتابة اسم الشيخ البهائي عند من كتبوا عنه في المصادر العربية والإنكليزية
وثمرة هذا الإختلاف يدركها جيدا المفهرسون والمبرمجون والباحثون , إذ تقتضي قواعد الفهرسة ضبط اسلوب تسجيل المعلومات
وفق اساس واحد وثابت لأن الإختلاف في كيفية تدوين اسم المؤلف أواسم عنوان الكتاب
ان لم نعتمد اسلوبا محددا فيهما فإن الاشكال الذي سيقع في طريق البحث هو تعدد
الأشخاص أو الأعمال سواء كان تفتيشنا في البطاقات الورقية أو الألكترونية , ويزداد الإشكال تعقيدا عندما
يكتب عن الشخصية المبحوث عنها أكثر من مؤلف وفي ثنايا بحوث عن رؤوس موضوعات أو
شخصيات أخرى , عندها لن يتمكن الباحث من الوصول إلى جمع المواد المتعلقة ببحثه
بصورة واسعة وشاملة. وهذا الأمر يمكن
ملاحظته داخل برامج إلكترونية كالموسوعات الكبرى أو داخل مواقع إلكترونية كما
يلاحظ في بعض الأعمال الورقية .
أمثلة :
المحبي في " خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر " يذكر عددا ممن
ترجم لهم بالبهائي وشيخنا ليس منهم قال في ترجمة محمد بن سنان المعروف بشيخ زاده أحد موالي الروم
البارعين ... وولي بعدها قضاء الغلطة ثم أدرنه ثم صار أمين
الفتوى لشيخ الإسلام البهائي ثم صار قاضياً بقسطنطينية ثم أعطى رتبة قضاء العسكر
بانا طولي وقضاء أنقره على وجه التأبيد".
وفي ترجمة عبد الرحيم بن محمد مفتي الدولة
العثمانية المحقق الشهير قال : ".. وحكى والدي رحمه الله تعالى في ترجمته قال
لما وردها لم يجد بها من يعرفه فاضطرب ثم ذهب إلى جامع السلطان محمد فرأى رجلا من
سكان المدارس الثمان فأنس به ثم دعاه الرجل إلى حجرته وبات عنده تلك الليلة وانجر
معه في أثناء المكالمة إلى ذكر ما وقع له من الوحشة وشكى إليه رقة حاله فسلاه ثم
قال له إني كنت اليوم عند المولى عبد العزيز بن المولى سعد الدين فذكر أن ولده
محمد البهائي قد تهيأ للمذاكرة واستعد للقراءة وطلب مني أستاذا فلعلك تكون ذلك".
التخلص:
" بهاء " هو
تخلص الشيخ في أشعاره الفارسية وفقا لما تذكره مقالة في موقع مجذوبان نور , موقع
الطريقة النعمة اللهية :
النسبة ومكان
الولادة وتاريخها ( الدولة اليوم والبلدة )
العاملي والآملي
والقزويني كما في بعض المصادر هي من النسب
المجعولة لمترجمنا مستقلة أو متلاحقة كلاً أو بعضا عند آخرين. الشامي أصلا والخراساني مولدا كما ينقل المحبي عن الطالوي في ترجمته لشيخنا : " وقد أطال أبو المعالي الطالوي في
الثناء عليه وكذلك البديعي ونص عبارة الطالوي في حقه :ولد بقزوين فانظره مع قول
ابن معصوم ببعلبك وأخذ عن علماء تلك الدائرة ثم خرج من بلده وتنقلت به الأسفار إلى
أن وصل إلى أصفهان فوصل خبره إلى سلطانها شاه عباس فطلبه لرياسة علمائها فوليها
وعظم قدره وارتفع شأنه إلا أنه لم يكن على مذهب الشاه في زندقته لانتشار صيته في
سداد دينه إلا أنه غالي في حب آل البيت".وانظره في المصدر السابق.
تأريخ الولادة والوفاة :
أعلن المجلس الأعلى للثورة
الثقافية في إيران 23 نيسان يوما وطنيا للمهندس بإعتباره مولد الشيخ البهائي والتضارب فيها حاصل على ضريحه وفي اللوحات المحيطة
بغرفته
سبب إهتمام
اليهود بالترجمة له في موسوعتهم
, الآباء الكرمليين علاقات الدولة الصفوية بالغرب :
The
Chronicle of the Carrmelites "وقائع الكرمليين" كتاب وقائع
للكرملية carmelites وأنشطتها وغيرها من
الأنشطة التبشيرية المسيحية في ايران بين 1588 و 1722، بما في ذلك سقوط سلالة
الصفويين. وتم التغاضي عن الكرمليين (وكذلك Augustinians - الكبوشيين ) من قبل
الصفويين على امل اقامة علاقات تجارية ودبلوماسية مع القوى الأوروبية الهامة. ويهتم
الكتاب في المقام الأول بوقائع تعزيز الكرمليين 'الكاثوليكية في بلاد فارس".
في بعض الروايات
أن الشاه استدعاه لحوار مع مبعوث مع سفير روما وشخص كان يدعي معرفته الخفايا بسبب
مسيحيته ولذلك فهي أفضل من الإسلام ....وغيره من الحوارات
عمة الشاه زينب
بيكم كانت مهتمة بالفنون وبما في الغرب منها وكانت ذات حضور في البلاط
سبب هجرة الوالد
من لبنان ومن إيران
هربا من الضغوط على الشيعة , دعما للدولة
الناشئة عند البعض الآخر , حذرا من المآل إلى ضياع العلم في كلام آخر , أسباب قد تكون مجتمعة لكن حتى
إجتماعها فضلا عن تبني واحد منها شأن يحتاج إلى تحقيق
قال المحبي في ترجمته في خلاصة الأثر :
"...وذكر الشيخ أبو الوفا العرضي في ترجمته : .. قال وكان كتب قطعة على التفسير باسم شاه عباس فلما
دخل بلاد السنة قطع الديباجة وبدلها وذكر أنه كتب ذلك باسم السلطان مراد ولما سمع
بقدومه أهل جبل بني عامل تواردوا عليه أفواجاً أفواجاً فخاف أن يظهر أمره فخرج من
حلب. انتهى وسياق كلام العرضي يقتضي أن دخوله إلى حلب كان في قدمته من العجم
قاصداً الحج والله أعلم."
المرحلة الضائعة
وزيارة سيلان
The lost biography
of Baha’Al‐din
Al‐camili and the reign of Shah Ismacil ii in Safavid
historiography
Devin J. Stewart
ينقل ستيوارت عن
المولى مظفر علي في تعليقته المخطوطة على كتاب الأربعون حديثا لأستاذه البهائي ما
يثير الإضطراب في فهم طبيعة العلاقة بين
الشيخ البهائي ووالده والكركيين الشيخ علي عبد العال والسيد حسين انفسهم (The
Lost Biography,19 pdf - 193 )وبينهم وبين الشاه عباس من تسنن الشاه إلى علاقة
العلماء العامليين بالدولتين العثمانية والصفوية
It seems, therefore, that Sayyid
Husayn figures so prominently in the biography
on the grounds that Baha3 al-Din was his
immediate successor as shaykh
al-islam of the Safavid
capital and leader of the religious establishment, in other
words, the direct heir to his
mantle of authority. His most likely role in the
biography as a whole is as the illustrious
predecessor of Baha° al-Din. This transition
from one to the other must have
been problematic: other evidence concerning
the leading Shicite jurists of
sixteenth-century Iran indicates that Baha3 al-
Din may have had an antagonistic
relationship with Sayyid Husayn and perhaps
Shaykh cAbd al-cAl as well. The
latter two scholars may in fact have been enemies
who stood in the way of his
advancement. There was considerable friction
between the scholarly line of
al-Shahid al-Thani, Husayn b. cAbd al-Samad alcAmili,
and Baha' al-Din on the one hand
and that of cAli b. cAbd al-cAl al-
Karaki (d. 940/1534), cAbd al-cAl al-Karaki,
and Sayyid Husayn al-Karaki on the
other. The conflict between them
is clear over certain issues such as Friday
prayer, the qiblah, and
the status of Sunni Muslims.72 Sayyid Husayn al-Karaki
had caused a major setback in the
career of Baha° al-Din's father thirteen years
prior to Shah Ismacil IPs reign,
ousting him from the office of shaykh al-islam
70. al-Taluwi, Sanihat duma
'l-qasr, fol. 125a.
71. It was standard Safavid
practice to appoint deputies for officials, including
those who held the office of shaykh
al-islam, when they were temporarily unable to
carry out their duties for any of
a variety of reasons. When Shah cAbd al-cAli al-
Kirmani, shaykh al-islam of
Yazd, left Iran to perform the pilgrimage in 982/1574,
his brother Mir Razi al-Din cAbd al-Riza and
his son Mir Muhammad Mu'min were
appointed to serve in his place
during his absence. Qazi Ahmad includes the decree
appointing those deputies in Khulasat
al-tawarlkh (2:624-25). Mirza Makhdum
Sharifi was appointed to serve as
deputy for his father Sharif cAbd al-Baqi as qdil of
Shiraz when Shah Tahmasb summoned
him to court at Qazvin and appointed him to a
position there. Mirza Makhdum, al-Nawaqid
fi al-rawafid, fol. 105b. A similar
arrangement may have been made
when BahaD
al-Din
left Iran to perform the
pilgrimage in 991/1583.
72. Andrew J. Newman,
"Towards a Reconsideration," 181-85; idem, "The Myth of
the Clerical Migration to Safawid
Iran: Arab Shicite Opposition
to CAH al-Karaki and
Safawid Shiism," Die Welt
des Islams 33(1993): 66-112, here p. 105; Devin J.
Stewart, "Notes on the
Migration of 'Amill Scholars to Safavid Iran," JNES
55(1996): 81-103, esp. 97-99;
idem, "The First Shaykh al-islam," 398-99.
Downloaded by [American
University of Beirut] at 04:22 07 May 2012
194 Stewart
of Qazvin and taking his place
ca. 970/1563.73
One
would expect Baha3
al-Din
to
be a sworn enemy of Husayn
al-Karaki, who had in effect robbed his father of the
leading position of authority in
the Empire, and circumstantial evidence suggests
that this may have been the case.
Iskandar Beg Munshi's accounts of Sayyid
Husayn al-Karaki in Tarlkh-i calam-dra-yi cAbbasl reveal the latent
opposition
to him among contemporary
religious scholars which Baha3 al-Din presumably
shared.74 Mirza Makhdum
al-Sharifi reports that contemporary Shicite scholars
agreed that Sayyid Husayn was
sinful and incompetent.75
Shaykh
Husayn's letter
to Baha3 al-Din urging
him to leave Iran and seek his fortune elsewhere implies
a shared sense of disappointment
with their careers in Iran.76 The circumstances
of BahaD al-Din's
pilgrimage of 991/1583 and concomitant travels through
Ottoman territory also raise questions;
the fact that he traveled in disguise might
suggest that he actually fled
Iran in order to avoid some problem which may well
have involved a conflict with
Sayyid Husayn. While being detained by Ottoman
customs officials on the way into
Ottoman territory at Amid in 991/1583, he
recorded that fate had
disappointed him and separated him from his loved ones, a
statement that may be construed
as a reference to some unpleasantness which
persuaded him to leave Iran
against his will.77
At the very least, Baha3 al-Din may have
felt, in 991/1583, that the Shah
had not recognized his talents
sufficiently and rewarded him accordingly. He may
have felt that his career was at
a standstill and that he was overshadowed by less
accomplished senior colleagues.
Such situations were common enough among
the scholarly elite, where
intense rivalries developed for personal and ideological
reasons as jurists vied, within
the fairly rigid confines of the academic juridical
system, for limited resources and
rewards. The sources, however, often tend to
suppress or gloss over such
conflicts, and this is clearly the case in Muzaffar
cAli's text. The texts of the
excerpts themselves, highly laudatory of the two
Karakis, do not indicate a
strained or antagonistic relationship between them and
Baha3 al-Din. In fact,
Muzaffar cAli presents a
nearly hagiographical account of
Sayyid Husayn, something quite
strange given the ill-feeling that contemporary
religious scholars were known to
harbor toward him. It is even more strange
given the enmity between Sayyid
Husayn and Baha3
al-Din's
father. In order to
understand the logic in the text
of the relationship between Sayyid Husayn and
Baha3 al-Din, that is,
the logic underlying this entire section of the original
biography, one must examine the
portrayal of Shah Ismail II' s reign in the
excerpts.
73.
تصوير: موسى الحسيني