ترف عاقل ومعقول
في وقت لايجد كثير من أطفال العالم مكانا مستقلا للسكن والحياة فضلا عن حمامات نظيفة وفضلا عن فرص تعليم أو ورقا للكتابة يجد بعض العالم الآخر فرصة لإعمال عقله في ما كنا نسميه ” بيت الأدب “ .
هو ترف نسبي لكنه ترف العقلاء.
أكثرما لفت نظري هو النموذج الثالث المهيأ للكتابة , ترى لو توفر لبعض السجناء الذين كتبوا على " ورق التواليت " أدبا وفكرا بل وعلما هل كانوا ليكونوا أكثر إبداعا ؟
تلك أماني مستحيلة !
لكن هل تأمينها للأطفال الذين قد يصيرون نوابغ في الأدب والفكر والعلوم ولا يجدون مايكتبون عليه مستحيل هو الآخر ؟
علي خازم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق