الهزيمة يتيمة أما النصر فله منة أب[1]
إلا في لبنان
وجدت في موقع باللغة الإنكليزية أن أصل هذه العبارة من التراث
الايطالي أعاد صياغتها سنة 1942 الديبلوماسي الإيطالي صهر موسوليني (Count Galeazzo),
ثم قالها جون كينيدي في جوابه لأحد
الصحافيين بعد هزيمة أميركا في عملية "خليج الخنازير" ضد كوبا سنة 1961 .
أما في لبنان فإن جماعة الهزائم لا يطيقون
النصر وليسوا في وارد تبنيه حتى لو أهديتهم إياه بلا مقابل, غرامهم النكد.
بعض الناس يرون
حياتهم في مُجَرّد المخالفة للناس حقا وباطلا, أما حقا فيختارون توقيتا ومكانا لا يسمح
للناس بتلقي الفكرة بموضوعية لأنهم مشغولون بامر آخر فيأتيهم هو "سنجق عرض".
وأما باطلا فبمخالفة من ينبغي أنه منهم على غير علم ولا هدى.
إلى من نغَّص عليَّ فرحتي بالنصر.. روح ينغِّصْ عليك
عيشتك يا بعيد وتبلى كبرتك.
ع.خ,الخميس،
27 تموز، 2017