نصيحة خالصة وتذكير لنفسي وإلى بعض من أحب من أصحاب المقامات والكفاءات العلمية وبعض من تظهر منهم لياقة ليكونوا كذلك:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعرف من التجربة أن معارك كثيرة في السياسة لم ولا تبنى على الحقائق وحدها
بل ولا على الحقائق كلها فضلا عن استخدام الإكاذيب والإفتراءات إلى درجة
إختراعها أحيانا .
وأعرف أننا أحيانا نندفع من غضب مشروع وأحيانا من
إحساس بالعجز عن تقديم فعل عملي إلى فعل الكتابة إبراء لذمتنا أمام الله
وأمام الناس.
سؤال : هل نملك مفاتيح الوصول في موضوع معين إلى كل
الحقائق كمعلومات تصح نسبتها إلى أصحابها بغض النظر عن قابليتها للمناقشة
بعد التثبت ؟
إذا كان الجواب بالنفي كليا أو جزئيا فكيف نجرؤ على كلام
يترتب عليه حساب الله عنه وعن كل نقل له أو فعل على أساسه والله يخاطبنا :
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا - الكهف -
الآية - 103 الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ
يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا - الكهف - الآية - 104
أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا - الكهف -
الآية - 105
والكفر في اللغة: ستر الشيء وهنا فيه من البلاغة كل
الإعجاز في تصوير نفس الفاعل وقد ظهر لها وزن في الدنيا لكنها عميت وأعمت
عن الحقائق والمسؤوليات بقرينة : فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ
لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا.
عصمنا الله من الزلل ووقانا من الردى ونعوذ به من الضلال و الإضلال عفوا أو قصدا, وأستغفر الله لي ولكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق